الكاتبة هدى الشوا،
واحدة من قلة نادرة من الكتاب الفلسطينيين والعرب، الذين التقيتهم خلال السنوات
الماضية، ولربما أغامر لأقول الوحيدة، التي كانت بالنسبة لي إنسانة حقيقية، مثل عشرات
الناس الذين التقيهم في الشوارع والساحات والندوات، وأشعر بدفئهم وذواتهم بدون
تضخمات وتجملات وأكاذيب، ونميمة، ويمكن أن تناقش معهم حيوانات القزويني والدميري،
كما فعلنا أنا وهدى..!
لأنها حقيقية، سعدت
بالشكر الذي خصتني به حول روايتها الجديدة للفتيان التي صدرت مؤخرا بعنوان (تنين
بيت لحم) عن طالب مدرسة ذكور الدهيشة خضر، وعلاقته بالتنين وبالمخيم وبوالده نزيل
مستشفى الأمراض العقلية نتيجة معاناته في سجون الاحتلال، وبشارع النجمة وبدير القديس
الخضر (مار جريس) والذي سنحتفل في الخامس من أيار بعيده في بلدة الخضر، كآخر أعياد
الربيع الفلسطينية.
التقيت بالأمس فتية كانوا
قد ناقشوا الرواية ضمن مجموعة قراءة، وكلهم شوق للقاء هدى التي ستزور فلسطين
قريبا. ولمن سيسأل عن كيفية الحصول على الكتاب، يمكن التواصل مع الناشر مؤسسة
تامر.
يستطيع فتية مخيم الدهيشة،
أن يفخروا بوجود رواية لهم وعنهم..!
شكرا هدى..منذ فترة
لم أقرأ أدبا فلسطينيا له ألق روايتك..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق