أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الأربعاء، 31 يناير 2018

وجه من الانتفاضة الأولى..!


ليست والدة أسيرين فقط، هي واحدة من الأمهات اللواتي عملن على تخليص الفتية من قبضات الجنود في الانتفاضة الأولى.
في زمن الاشتباك مع جنود الاحتلال، حضرت الحاجة فريال في ساحة المهد وشوارع وأزقة وحارات المدينة.

من ينصر من..؟!









كان لدى محرر مجلة القلم التي تصدرها أسرة دار المعلمين-عمّان، ما يشغله في كانون الثاني 1962م، ففي عدد المجلة الذي صدر ذلك الشهر، خصص صفحة لنشر صورة طفل جزائري مشرد تثير التعاطف. يبدو أن مثل هذه الصور في تلك الفترة أخذت تنافس صور الأطفال الفلسطينيين المشردين بدرجة البؤس..!
وفي تلك الفترة تبرع لاجئو فلسطين في مخيمات البؤس، بما استطاعوه لنصرة قرنائهم البائسين الجزائريين..!
كتب محرر مجلة القلم تحت صورة الطفل البائس، وقد يكون المحرر بائسا فلسطينيا، محذرًا من أن تصبح الجزائر فلسطين ثانية:
"طفولة بريئة وغدر غاشم
من أجل أن يعيش أخوة هذا الطفل المشرد
وقبل أن تصبح فلسطين فلسطينيين
انصر أخاك العربي في الجزائر".
ماذا لو عاش المحرر حتى أيامنا هذه، ماذا سيكتب..؟!
الآن؛ مَن ينصر مَن؟ مَن العربي الذي سينصر أخيه العربي، بعد أن أصبحت كلها فلسطينات بائسة؛ مصر، وسوريا، واليمن، والعراق، والقائمة في تزايد..! ‏

الثلاثاء، 30 يناير 2018

صمت الحملان




يحسم مؤلف كتاب (الملاك: الجاسوس المصري الذي أنقذ إسرائيل) الجدل حول أشرف مروان، مؤكدًا بأنه كان جاسوسًا مخلصا لإسرائيل، وليس عميلاً مزدوجا.
هذا النوع من الكتب لم تعد دور النشر العربية قادرة على إنتاج مثلها، ولو أراد أصحاب وجهة النظر التي تقول بأن مروان كان عميلاً مزدوجًا مخلصًا لبلاده، فيتوجب عليهم إبراز الوثائق ومحاضر يفترض أن مروان قدمها لمخابرات بلاده بعد كل لقاء مع الموساد.
مؤلف الكتاب يسرد بالتفاصيل حكاية أشرف مروان، بمهنية تستجيب لمعايير النشر في دور النشر العالمية، وإذا صحت فإننا أمام حالة مفجعة وقصة تجسس كبيرة.
هذه رواية مؤلف إسرائيلي، يخالف فيها بعض الآراء الإسرائيلية التي شككت في ولاء مروان لإسرائيل ومن بينهم قادة في أجهزة الأمن الاحتلالية.
كتاب مهم، يتوج نقاشات ستستمر في داخل دولة الاحتلال وصحفه حول ما جرى في حرب أكتوبر، أمّا في العالم العربي، فيغيب ما حدث بينما تعلو أصوات الأغاني والأفلام والخطابات التي تتحدث عن انتصار أكتوبر أو تشرين، ولا يسأل أحد إن كان ما حدث أصلاً كان انتصارًا، خيمة المفاوضات الكيلو 101 في مصر، وتهديد دمشق من قبل جيش الاحتلال، تشرين إلى حقيقة ما حدث.
ومن المفاجآت، غير السارة بالطبع، ما يرويه المؤلف، عن كيف سلم أشرف مروان، صاروخين لأمين الهندي، لكي يستهدف ومجموعة فلسطينية طائرة للعال في إيطاليا في السبعينات، وفي الوقت ذاته كان على اتصال مباشر مع رجال الموساد، وفي النهاية اعتقل الهندي ورفاقه قبل أن يفعلوا شيئا.
الرأي العام العربي، غير متطلب..يعيش صمت الحملان..!

الجمعة، 26 يناير 2018

مسلمات في كنيسة المهد..!






تُقدر كنيسة المهد، المرتبطة بميلاد السيد المسيح، من المسيحيين والمسلميين، ولعب موقع الكنيسة دورا في الحياة الروحية للفلسطينيين، في وقت أسبق من ظهور المسيحية، حيث كانت معبدا لأدونيس، أمّا مغارة الميلاد والمغار المجاورة فتعود إلى فترة أسبق بكثير.
هذه الصور من ارشيف السنوات الماضية، تظهر فيها مسلمات داخل الكنيسة..الوطن دائما للجميع، والأديان تتشابه..!

عصافير المهد

الثلاثاء، 23 يناير 2018

كنيسة الخضر في الطيبة..تواصل التقاليد..!






























يواصل أهالي بلدة الطيبة، على بعد 12 كيلومتر شمال شرق مدينة رام الله تقاليد موغرة في الزمن تتعلق باحترام القديس جوارجيوس أو الخضر الأخضر، وتشهد كنيسة الخضر القديمة في البلدة على تواصل هذه التقاليد في البلدة التي شكلت حاضرة مسيحية مهمة في ريف القدس.

الجمعة، 19 يناير 2018

قط بئر السبع/يوسف خليفة




روايةٌ تدل على أن كاتبها يملك ثقافة واسعة، وفيها من التكثيف الكثير وهنا قوة الكاتب، والرواية ثرية بأحداث ووقائع حدثت في الزمن الغابر وتسلط الضوء على قضايا مهمة، كحال الأسير الفلسطيني في السبعينيات. تغير الزمان ولكن بقى الحال واحد.
لعبة نقل اليهود العراقيين إلى فلسطين، وإضافة الشعر الفلسطيني والأمثال للوقائع أضاف الجمال للرواية وكذلك تسليط الضوء على الطبيعة الفلسطينية وأهمية الحيوانات وتاريخها في الأراضي الفلسطينية.
جميل ما كتب العيسة وفي الأيام المقبلة سأقرأ باقي أعماله، وكم يسعدني أن أقرا لكاتب فلسطيني يبحث عن شكلٍ أدبي جديد ويتجه نحو التغيير.
أظن انه على كل فلسطيني أن يقرأ رواية قط بئر السبع..!‏

هذا الكتاب..وذلك القاريء..!





هذا الكتاب كان في عام 1923م ملك نخلة يوسف خميس من بيت جالا..!
وعلى الأرجح كان جزءًا من مكتبته التي ربما كانت صغيرة أو تضم الكثير من الكتب..!
لاحقًا ستتعرض المكتبات الفلسطينية الخاصة إلى نكبة، كما نُكب أصحابها..!
الدكتور توفيق كنعان، من بيت جالا أيضًا، والذي انتقل إلى السكن داخل بلدة القدس القديمة، مع احتلال العصابات الصهيونية للقدس الجديدة، كان يصعد سور القدس، مجاولاً استكشاف ما حدث لمنزله ومكتبته في حي المصرارة..!
ماذا حل بنخلة خميس ومكتبته؟ قد لا نعرف أبدًا..!
كتابه هذا عُثر عليه في حاوية نفايات قبل أعوام، ووصل إلى مكتبتي..!