أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الخميس، 16 مايو 2024

رواية مرجعية/ سلوى القدومي


 


أحتفظ برواية سماء القدس السابعة في مكتبتي بعد أن استمتعت بقرائتها، كمرجعٍ قيِّم لتفاصيل القدس الجميلة التي كانت والتي لا تزال.

#سلوى_القدومي

#منتدى_شرق_وغرب_الثقافي

#سماء_القدس_السابعة

#منشورات_المتوسط

#أسامة_العيسة

الأربعاء، 15 مايو 2024

أبو قلب ميت!


 


وصل الناصري، متأخرًا، للعشاء الرسميّ، متسربلًا ببالطو عمل. همشرية فلسطينية في ذروتها، وسط الأزياء الرسميَّة، والروائح الأنثوية.

قال لرنا إدريس، ناشرة باسم خندقجي: أنا وأسامة، نتمنى فوز صالح غدًا بالمركز الأوَّل.

لم أتابع نتائج القائمة القصيرة، لم تكن ظروفي تسمح بالسفر. اتصل الناصري مهنئًا، سألته عن باسم، قال: باسم أيضًا.

كشف الناصري، وهو يعب، أنَّه أصدر خلال عام 120 كتابًا. رقم كبير في عالم النشر العربي. يكشف عن عقل احترافي، يغيب تحت غلالة علاقات تبدو شللية. ليس مثل الشللية عدوة للأدب، والإنجاز.

بعد انتاء السهرة، لم ينتهِ سهر الناصريِّ، دعاني لسهرة أخرى، شكرته، قال مستدركًا:

-لا تقدر على سهراتي!

ثنائية الخضر وموسى. أعجبت بالخضر، وسودت عشرات الصفحات في خضاره. أجد نفسي موسى!

في حفل الاستقبال الذي سبق اعلان الفائز بالبوكر، عرفني على مساعدين له. سألت محرر سابق في منشورات المتوسط عن الإنجازات الكبيرة، أجاب:

-خالد قلبه ميت!

ودَّعت الناصري، في معرض الكتاب، عشية سفري. أصرَّ على إهدائي من إصداراته الجديدة، كما فعل في رام الله. أرفض الكتب المجانية. إنه مبدأ. لكنَّه أصر، ضربت موعدًا قبل سفر اليوم التالي، وكنت أعلم أنني لن أفِ.

قال: الأجمل من الجائزة، هو العمل المقبل. يا الله لننجز عملًا جديدًا!

#خالد_الناصري

#باسم_خندقجي

#رنا_إدريس

#سماء_القدس_السابعة

#منشورات_المتوسط

#بوكر_2024

#أسامة_العيسة

الثلاثاء، 14 مايو 2024

في عالم الفكر والإبداع/ نجاة الفارس


 


انتهت الدورة ٣٣ من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، تاركة لنا ذكريات معبقة بالبهجة والسعادة، ولحظات مع قامات أدبية لها بصمات جميلة في عالم الفكر والإبداع.

أحمد المرسي، نادين باخص، أسامة العيسة، فاطمة عطفة، ريما بالي

لكم مودتي وتقديري.

#نجاة_الفارس

#أحمد_المرسي

#نادية_باخص

#فاطمة_عطفة

#ريما_بالي

#أسامة_العيسة

الاثنين، 13 مايو 2024

آن من بلاد الأحزان!









 

قالت آن الصافي، بابتسامتها الرائقة:

-أنا التي ستحاورك غدًا!

آن واحدة من الأصوات الروائية السودانية الجديدة، التي تركت بصمة في المشهد الثقافي العربي، مثل زميلها حمور زيادة، عضو لجنة تحكيم البوكر، الذي لم تمكنه ظروف البلاد العربية القاهرة، من الوصول إلى أبي ظبي.

آخر مغامراتها الجمالية التجريبية، رواية "في حضرتهم" مع الكاتب عبد الواحد استيتو. مفاجأة اللقاء مع آن في حفل الاستقبال الذي سبق إعلان الفائز بجائزة البوكر، أعاد لي ذكرى استضافتي قبل نحو عشر سنوات، في مؤسسة بحر الثقافة، ومحاورتي من قبل آن.

لم تتغير آن، المتوجة بجائزة الطيب صالح، نفس القلب الحليبي، والوجه النابض، الذي يزداد نضارة، يتغذى بما يطفح به القلب. قالت:

-أبكتني سماء القدس السابعة، ثلاث مرَّات!

المسافة قصيرة بين القدس وأم درمان. كتابات آن، تبكي القرَّاء أيضًا!

للكتَّاب في الإمارت حزب متسع، يتشكل من نوادي القراءة المتعددة، ومعظم الأعضاء من القارئات. سألت آن عن هذه الظاهرة، قدرت أن أعضاء النوادي يصل إلى ألفين.

أشاد الدكتور ياسر سليمان، في كلمته في حفل التتويج، بنوادي القراءة، وسمى بعضها، لأهميتها في دعم إشاعة ثقافة القراءة. التقي سليمان، في دبي بعضوات بعض هذه النوادي.

تنتمي آن لمؤسسة بحر الثقافة، وحاورتني عام 2015م. حاورتني هذا العام أيضًا، مع زملاء القائمة القصيرة: ريما بالي، أحمد المرسي، وعيسى ناصر، والحاضر دائمًا باسم خندقجي.

سألتها عن الوضع في السودان، قالت بملامحها المبتسمة: نعيش مثل نكبتكم!

مَن مِنَّا لم يُنكب، ويُنكس. نحن من البلاد المنكوبة-كما كتب ياسر سليمان.

#آن_الصافي

#ياسر_سليمان

#بوكر_2024

#مؤسسة_بحر_الثقافة

#ريما_بالي

#أحمد_المرسي

#عيسى_ناصري

#باسم_خندقجي

#سماء_القدس_السابعة

#أسامة_العيسة

الأحد، 12 مايو 2024

من دوحة قطر!




طبعة جديدة من سماء القدس السابعة، في معرض الدوحة الدولي للكتاب. جناح منشورات المتوسط.

لطف العزيز: أكرم عطا الله العيسة

#أكرم_عطا_الله_العيسة

#معرض_الدوحة_الدولي_للكتاب

#منشورات_المتوسط

#سماء_القدس_السابعة

#أسامة_العيسة
 

السبت، 11 مايو 2024

شيوعي سابق وكاتب الأوقات!




شاكر نوري، وجه ثقافي عراقي/ عربي في الإمارات. ارتبط اسمه لديَّ بكتاب: المقاومة في الأدب السوفيتي. لا أعرف كيف وصلنا الكتاب في أواسط ثمانينيات القرن الماضي، ونحن تحت الحصار الثقافي في الأرض المحتلة.

أخبرته عن كتابه. قال:

-هذا من أيَّام الشيوعية!

لم أسأله عن أيَّامه الحالية. كان كاتبا في شيوعيته، واستمر كاتبا في أوقاته كلها. أصدر عدة روايات عن العراق، آخرها: خاتون بغداد (جائزة كتارا 2017), يعمل على رواية جديدة. تدخلت إحدى قارئاته في حديثنا. قال إن الرواية الجديدة ستصدر عن ناشره شركة المطبوعات والنشر، مشيدًا بناشره.

سألني عن غسان زقطان. ربما حنين لزمن بيروتي.

شاكر نوري، تغريبة عراقية، تشبه كثيرًا التغريبة الفلسطينية.

#شاكر_نوري

#بوكر_2024

#خاتون_بغداد

#سماء_القدس_السابعة

#أسامة_العيسة

الممنوع في عمان مسموح في الدوحة والرباط!


 


رواية الإنجيل المنحول لزانية المعبد، الممنوعة في عمَّان، تتوفر في الدوحة الدولي للكتاب. جناح المؤسسة العربية للدراسات والنشر.

وفي معرض الرباط الدولي للكتاب. المؤسسة العربية للدراسات والنشر رقم الجناح E06.

#الإنجيل_المنحول_لزانية_المعبد

#المؤسسة_العربية_للدراسات_والنشر

#معرض_الدوحة_الدولي_للكتاب

#معرض_الرباط_الدولي_للكتاب

#منع_في_عمان

#أسامة_العيسة

الخميس، 9 مايو 2024

منيرنا الحائك!



الكاتب منير الحايك، اللبناني، فلسطيني الهوى (رغم انني لا أحبذ التعريف القطري لأنَّه يؤكدنا كذوات كولونيالية)، غادر عزلته في مقهاه المفضل، متسترًا خلف صفحات الجرائد ورواياته وصفحته الافتراضية، ليبحث عن أحد يخص باسم خندقجي بعدما قرأ روايته وكتب عنها.

كتب الحايك، أيضًا عن سماء القدس السابعة، بأسلوبه المنير الحائك، في صحيفة الديار البيروتية. اعتبر الرواية صعبة، ولكنها ضرورية. ربما بسبب فلسطينيتها.

تواصل معي، ورتبنا للقاء في أبو ظبي، وفشل التنسيق لحضوري ندوة سيتحدث فيها عن روايتي، بسبب مغادرتي الإمارات قبل موعد الندوة.

سعدت بمنير، في لقاء سبق إعلان النتائج، بحضور يوسف خندقجي والفسيفسائي عيسى ناصري، وآخرين، وعندما فازت رواية باسم، سعد منير كثيرًا. قال: فلسطين فازت!

أضاف: "منذ شهرين ونصف.. تغيّر الكثير... وها أنا محاط بأصدقاء جدد يشبهونني وأشبههم ونحمل همومًا مشتركة كثيرة...شكرًا لباسم خندقجي على الكثير.. ولكن الأمر شخصيّ بالنسبة إليّ...فرحة من القلب والعقل والوجدان... مبارك لفلسطين... باسم الأسير الحرّ يفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية".

يحتفي منير الآن بروايته: يوميات عقيمة! مبروك..سننتظر دائمًا جديدك أيها العزيز!

#منير_الحايك

#باسم_خندقجي

#عيسى_ناصري

#قناع_بلون_السماء

#سماء_القدس_السابعة

#أسامة_العيسة

 

الأربعاء، 8 مايو 2024

تداعيات طوفان الأقصى أدبيًا/ وحيد عبد المجيد


 


مقال الدكتور وحيد عبد المجيد بعنوان (الأسيرُ الفائز) في الأهرام 6 مايو 2024

يؤكد فوز الكاتب الفلسطينى باسم خندقجي بالجائزة العالمية للرواية العربية عام 2024 عن روايته، «قناع بلون السماء» أن حضور فلسطين الدولى والإقليمى بلغ ذروة غير مسبوقة بعد «طوفان الأقصى». روايةُ كُتبت فى داخل المعتقل الذى يقبع فيه خندقجي منذ عام 2004 لاتهامه بالمشاركة فى عملية سوق الكرمل الفدائية فى قلب الحى التجارى فى تل أبيب. حُكم بالمؤبد وهو الذى لم يُعرف عنه أىُ نشاطٍ عسكرى. كما أنه ليس عضوا فى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التى نفذ شاب صغير فى جناحها العسكرى كان عمره 16 عامًا تلك العملية واستُشهد خلالها. ولكنه فوزُ مستحق بشهادة رئيس لجنة تحكيم الجائزة الكاتب والناقد الكبير نبيل سليمان: (رواية تغامر فى تجريب صيغ سردية جديدة للثلاثية الكبرى: وعى الذات، ووعى الآخر، ووعى العالم، حيث يرمح التخييل بعيدًا ويُفكَّك الواقع المعقد المرير، كما تشتبك فيها وتزدهى جدائل التاريخ والأسطورة، ويتوَّقد فيها النبض الإنسانى وصبوات الحرية والتحرر من كل ما يُشوه البشرية). أسير يكتب عن الوطن الأسير ويُوثَّق فى سرده الروائى بعض ما يحاول الاحتلال محوه، ورواية ملتزمة ولكن ليس على حساب الجماليات الفنية. ولذلك استحقت الجائزة وفق القواعد والمعايير الأدبية، واختيرت من بين أكثر من مائة رواية قُدِمت، وستٍ وصلت إلى القائمة الأخيرة القصيرة. ورغم أن مديرة دار الآداب الناشرة للرواية رنا إدريس قالت إنها تستحق الفوز وتتوافر فيها كل العناصر التى تجعلها جديرة به، لم تستبعد تأثر لجنة التحكيم بما يحدث فى فلسطين منذ 7 أكتوبر. ولا يعنى هذا التأثر مجاملة أو انحيازًا. ولكن حضور فلسطين اليوم فى كل موضع من عالمنا يدفع إلى الاهتمام بما لم يكن منتبهًا إليه من قبل فى مختلف المجالات. ولعل هذا يفسر وجود رواية لكاتب فلسطينى ثان فى القائمة القصيرة للجائزة، وهى «سماء القدس السابعة» لأسامة العيسة. فما أبعد الليلة عن البارحة. مضى زمن طويل لم تُذكر فيه فلسطين إلا لمامًا إلى حد أن كُثُرًا تصوروا أنها ماتت، ولكنها ستبقى حية وستنتصر بفعل مقاومة شعبها وصموده.

https://gate.ahram.org.eg/Daily/News/941347.aspx

#وحيد_عبد_المجيد

#باسم_خندقجي

#بوك_2024

#أسامة_العيسة

الثلاثاء، 7 مايو 2024

كاتب وكتاب ومكتبة!


 


سألت خضر لدى دخولي المكتبة:

-أين نسختي من: قاريء الجثث؟

رد بوجه المتهلل:

*خلص الكتاب!

زعلت، ولكنني أعجبت بذائقة قرَّاء مكتبة تنوين، وبقدرة المكتبة على العلو بالذائقة. المكتبة ليست متجرًا فقط. وعدني خضر بحجز نسخة مع وصول شحنة الكتب المقبلة.

حصلت، لاحقًا، على نسختي من: قاريء الجثث/ مذكرات طبيب تشريح بريطاني في مصر الملكية، فنسخت مؤقتًا برامجي القرائية. الكتاب المهم، من ترجمة الروائي مصطفى عبيد، أنجز ترجمة روائية للكتاب، الذي يمكن أن يكون مفيدًا في إعادة النظر في بعض الواقائع، كريا وسكينة.

في معرض أبو ظبي للكتاب، دخل عبيد ندوة شاركت فيها، وسأل عن الرواية التاريخية في كتابات الروائيين العرب الآن، وغادر بعدها بقليل.

خلال تسرمحي والدكتور ياسر سليمان، في المعرض الممتد. التقيت عبيد في جناح ناشره الدار المصرية-اللبنانية. سعدت به وبجهده.

#مصطفى_عبيد

#ياسر_سليمان

#خضر_برهم

#مكتبة_تنوين

#بوكر_24

#أسامة_العيسة

الاثنين، 6 مايو 2024

سأفتفدك يا علي!


 


اختطف الاحتلال، صباح اليوم، صديقي علي. خلال غيابي الأسبوع الماضي، تطوع علي للعناية بصديقنا المشترك زيوس، الذي اختطف الاحتلال صديقه باسل، قبل أكثر من عام، فتوليت رعايته اليوميَّة. الجائزة كانت الامتنان الذي يبديه زيوس بتحريك ذيله، وقُبله وأحضانه السخية، وركضه الاحتفالي.

حسدني علي وفشك، على دراجتي الكهربائيَّة، وحاولا اقناعي استبدال دراجتهما النارية المهترئة، بدراجتي الحديثة، ولكنَّني أفشلت خططهما، ولم أرأف لحالهما، أو أشفق عليهما. فوجئا بقدرة واحد مثلي من متوسطي الذكاء، بكشف مؤامراتهما. وازدادا حسدًا!

اعتقل الاحتلال فشك، قبل فترة، فتطوع علي ليحل محله في العمل. اليوم اعتقل علي لينضم لأخيه أحمد، وفشك وابني خالته: جمال وباسل، وعشرات من شبان المخيم، منهم من لا نعرف عنهم شيئًا.

يتعرضون لموت بطيء. آخر ما وصلنا عنهم، تعرضهم للقمع في أوَّل أيَّام العيد الأخير. هزلوا، وجاعوا، ومرضوا، لكنَّهم ما زالوا قادرين على الهتاف للمقاومة وللحياة.

الاحتلال يجز العشب، حتَّى وهو في انكساره. لكن عشبنا لا يموت، ينبت من جديد. وانكسار الاحتلال هبوط مدوي.

حزنت كثيرًا عليك، يا صديقي علي. لكنك فعلًا، وكما خبرتك عشب لا ينحني!

#علي_كتانة

#مخيم_الدهيشة

الأحد، 5 مايو 2024

من هو أسامة العيسة/ روجينا سلسع


 

أسامة العيسة هو كاتب وصحافي فلسطيني، ولد في مدينة بيت لحم (الدهيشة) عام 1963. عمل في عدة صحف فلسطينية وعربية منها الشرق الأوسط والأخبار وكل العرب ،ثم انتقل مديراً لتحرير صحيفة الصدى الأسبوعية ومن ثم صحيفة الحياة الجديدة في رام الله. كتب العديد من الأعمال الروائية منها: رواية المسكوية، الحنون الجبلي، سماء القدس السابعة، ومجانين بيت لحم. ونال عدة جوائز منها جائزة فلسطين للصحافة - القصة الصحفية، 2011 وجائزة تقديرية عن حكايات من بر القدس، 2008 وجائزة الإبداع عام 2006 عن رواية "امرأة العشق المقبل"، وجائزة الشيخ زايد كأول كاتب فلسطيني يحصل عليها عن رواية “مجانين بيت لحم”.

*من هو الكاتب الفلسطيني أسامة العيسة؟

-هذا النوع من الأسئلة من الصعب الاجابة عليه، يمضي المرء عمراً ليعرف من هو، بل إنّ الحياة نفسها ما هي إلّا رحلة بحث عن الذات.

لكنّني أستطيع القول: ولدت في مخيم الدهيشة المقام على أراضي مدينة بيت لحم، في يوم شتوي عاصف عام 1963. عشت معظم عمري في المخيم. وفيه كتبت معظم أعمالي الروائية والبحثية. يفترض أنّ المخيم محطة انتظار لعودتي إلى قرية زكريا في الهضاب المنخفضة، لكن الانتظار طال أكثر من اللازم.

*كيف كانت بدايتك في مجال الكتابة والصحافة، حدّثنا عن دراستك وخبراتك؟

-بدأت في سن مبكرة بكتابة الشعر في ظل أجواء النضال الملتهبة في المخيم، ثم انتقلت لكتابة القصة القصيرة، والرواية. نشرت في الصحف والمجلات المحلية. أذكر أنّ أوّل ما نشرته، كان مقالاً قصيراً في مجلة البيادر التي تصدر في مدينة القدس، عن قريتي زكريا.

أنهيت دراستي الاعدادية في مخيم الدهيشة، والثانوية في مدرسة الخضر. مُنعت من السفر للخارج لإكمال دراستي. درست سنة واحدة في الكلية الإبراهيمية بالقدس، في قسم الصحافة.

*كأول كاتب فلسطيني يحصل على جائزة الشيخ زايد ما هو شعورك حول فوز رواية " مجانين بيت لحم " في الجائزة، وماذا أضافت الجائزة لأسامة العيسة خصوصاً، والرواية الفلسطينية على وجه العموم؟

-كانت الجائزة مفاجأة جميلة وضعت عليّ عبء كبير من حيث الاهتمام أكثر  بحرفة الأدب، والحرص أكثر عند دفع أي عمل جديد للنشر. أمّا بالنسبة للسؤال الثاني أظنّ أنّ تقييم ذلك يعود للنقاد، وبالنسبة لي سلطت الجائزة ضوء أكثر  على عملي الأدبي.

*برأيك ما هو دور الكتّاب الفلسطينيين في نقل الواقع والرواية الفلسطينية وخصوصاً في ظل الأحداث التي يمر بها الوطن؟

-لكل كاتب مشروعه الأدبي الخاص به، المهم الإخلاص لهذا المشروع.

*هل هنالك أي مشاريع مستقبلية؟

-دائماً يوجد الجديد في الرواية والبحث، لدي أعمال عديدة تنتظر الاستكمال والتحرير، عن القدس، وبيت لحم، والكتب،والمواقع.

*ننتقل من أسامة الكاتب إلى أسامة الصحفي أخبرنا عن تجربتك في مجال الصحافة، وما هي التحديات التي واجهتها كصحفي فلسطيني؟

-عملت في أنواع مختلفة من الصحف: الحزبيّة، والرسميّة، والتجاريّة، وأعتقد أنّ أكثر الأنواع حرية، هي الصحف المملوكة لرأس  المال الخاص. في ظل الاحتلال المصاعب كثيرة، أهمّها افتقارنا للصحف المستقلة، التي لا تُموَّل من جهات حكوميّة أو حزبيّة. وأيضاً المصاعب الاحتلالية.

عشت فترة الرقابة الاحتلالية على الصحف وصعوبتها، حيث يقرأ المراقب كل حرف، ويشطب ما لا يروق له من المقال. ثم عشت تجربة الصحافة في ظل السلطة الفلسطينية التي وإن كانت شكلت خلال السنوات الأولى تظوّراً عن ما سبقها من صحف، إلّا أنّها عادت لتراوح مكانها، وأيضاً تواجه منافسة قوية من الاعلام الالكتروني. لا أعرف إلى أي مدى سيصمد عالم الصحف المكتوبة الذي انتميت إليه.

*في ظل ما نمر به من أحداثٍ مأساوية جرّاء الحرب على غزة، برأيك ما هي أكثر الصعوبات والمخاطر التي يواجهها الصحفيون أثناء ممارسة عملهم؟

-الموت بالرصاص الاحتلالي، رأينا كيف قتلت آلة الحرب الاحتلالية العشرات من الصحفيين،

ومن عائلاتهم. نحن لا شك أمام منعطف خطير، يهدد مهنة الصحافة. لا أعرف كيف سيكون الوضع لاحقاً.

*كصحفي ذو خبرة كبيرة في هذا المجال، ماذا تنصح طلبة الإعلام الجدد في عصرنا هذا؟

-هم أبناء عالم صحفي يختلف عن عالمي، إنّهم أبناء فضاءات صحفية جديدة، متطورة، المنافسة فيها قوية، وتحتاج مهارات تقنية. لا أحب النصح، ولكن آمل منهم، الانحياز للقصة الصحفية، والبعد عن التقريرية والتحليلات، والحرص على توفير المعلومات.

تفاصيل:

https://pnn.ps/news/689790?fbclid=IwZXh0bgNhZW0CMTAAAR2NDKm945CKqNlrzqHux2mtGhijB4D25fqewC1_3W-maCpIuoBOvZEiX7I_aem_ASgXP6-ei6Vmg3HC6QA3ULynlrHfyom4QCOJ2HhOAcek3hnz9GM9leCW44CURTF9nitg57VxSVznajnVi8-IJtc5

السبت، 4 مايو 2024

حفيد المختار!


 


ميشيل مشبك، عضو مجلس أمناء جائزة البوكر؛ ناشر، وموسيقي (عازف ومؤلف)، وكاتب، ومحاضر جامعي. يدير، دار نشر صغيرة، بالمقاييس الأميركيَّة، في ولاية ماساتشيوستس، تهتم بترجمة الأدب العربي، تصدر سنويًا نحو 30 كتابًا.

غادر مشبك، القدس وعمره نحو عشر سنوات، بعد أن نُكست المدينة. قبل عشرين عامًا من ذلك كانت قد نُكبت.

مشبك، هو حفيد مختار الروم الأرثوذكس في القدس القديمة. رغم ارتباطه العاطفي بالمدينة، إلاَّ أن الاحتلال، يرفض السماح له بدخولها، حتى بجواز سفره الأميركيِّ، كما أخبرني.

سعدت بلحظاتنا المقتنصة في أبو ظبي.

#ميشيل_مشبك

#بوكر_24

#سماء_القدس_السابعة

#أسامة_العيسة

الجمعة، 3 مايو 2024

نبع يتدفق/ عارف حمزة


 


..الظن الآخر هو أن هذه الرواية ضخمة، 678 صفحة، فيمكن أن يستصعبها القارئ الجديد المعتاد على النوفيلا، ولكنه سيجد أن هذه الرواية سلسة القراءة ومثيرة، ويتمنى لو أنها تمتد أكثر من ذلك إلى اللانهاية، ويصير يسأل نفسه، خلال تجواله الممتع، كيف سيُنهي العيسة هذه الرواية؟ كيف سيسد عين النبع التي تدفقت وستتدفق إلى ما لا نهاية؟. خاصة أن نبع هذه الرواية، وحكاياتها وشخوصها العاديين والمقهورين، وأنبياءها، وحجارتها ونقوشها مأخوذ بالقرب من "عين سلوان"، أو عين جيحون أو عين أم الدرج أو عين العذراء، وهي من أشهر عيون مدينة القدس، وتبعد حوالي 300 متر عن الزاوية الجنوبية الشرقية لسور المسجد الأقصى، وتتبع لقرية سلوان، الذي يجعل ذكورها محسودين جماليا، وما زال يتدفق منذ ما قبل الميلاد.

تفاصيل على الجزيرة نت:

https://www.aljazeera.net/culture/2024/5/3/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b3%d9%85%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%af%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%a8%d8%b9%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%83%d8%a7%d9%86?fbclid=IwZXh0bgNhZW0CMTEAAR0cgw7nsw5e8iqIJntb72qcVRDMExxdICrMw43af-5oauWvn0r-ixj3aWk_aem_ARoNYSKw7zM_CmthqtpxB3BuXjAJFPlQ9oo_IZznkpx5knjmnLqflN4yzINrSX3GEySTiNDVxzQgrJVRMoHzVNpH

#عارف_حمزة

#الجزيرة_نت

#سماء_القدس_السابعة

#منشورات_المتوسط

#أسامة_العيسة

الخميس، 2 مايو 2024

بالمناسبة..ليست إماراتية!


 


أؤمن بحق النَّاس في النقدِ، والاختلافٍ، والشتمِ، والمعارضةِ لمجرد المعارضة، وفي الحبِ، والكرهِ، وهذا ينطبق، طبعًا، على الجائزة العالمية للرواية العربية، التي يسميها النَّاس البوكر، رغم تحفظ إدارة الجائزة.

يشمل هذا الحق، بالطبع، حتَّى لو كانوا كتَّابًا مطبعين، وكذَّابين، أعلنوا أنَّهم لا يعرفون بترجمة أعمالهم للعبرية، وقد نسوا قبضهم، وتواقيعهم، أو كتَّابًا جبناء، لم نسمع صوتًا لهم ضد الفساد، والاعتقال السياسي، ومنع الكتب، أو أعضاء ورؤساء جوائز ليست ذات مصداقية، تمنحها سلطة، لا تطبع فقط مع الاحتلال، ولكن تنسق معه أمنيًا، ومرجعيتها، ومرجعيتهم، المنظمة إياها، التي اعترفت بدولة الاحتلال، وتصر على أنَّها ليس فقط ممثلنا الشرعي، ولكن أيضًا الوحيد.

لكنني أمقت النوكنة، والنوكيين. أحترم المنتقد والمختلف والشتَّام، إذا حضَّر لموضوعه جيدًا، وفهم، حتَّى يكون للحوار معنى.

لا أرغب عادة، بتوضيح أو تصحيح "معلومات" تعج بها الفضاءات الإلكترونية، ومنها ما يخصني، فليظل الجاهل على جهله، مزهوًا به.

لكنَّني أود التوضيح للبعض، تكرمًا، وهي ليست من صفاتي الحميدة، أنَّ جائزة البوكر ليست إماراتية. أسسها مثقفون في لندن، وهي مسجلة في المملكة المتحدة. تتلقى دعمًا، أظنه سخيًا، من مركز اللغة العربية في أبو ظبي، الذي يقوده مثقف، مثل كل المثقفين النبلاء، متواضع، لا يعاني من عقد نقص.

أظن أن أعضاء مجلس أمناء الجائزة المتطوعين، لا يمانعون بتنويع مصادر الدعم.

هناك جوائز إماراتية خالصة، كجائزة الشيخ زايد للآداب. التي حصل عليها مجانين بيت لحم عام 2015م. وأخرى، لا أعرفها، لكن ليس من بينها البوكر.

النوكنة، تعويض عن نقص، واستهبال، لمن يعرف ويتجاهل، فيبالغ.

الأفضل، نقد الأعمال الأدبية، نقدًا ثقافيًا، لتقرير ملامح التطبيع، والاستسلام، والانبطاح فيها. هذا كله، للأسف، صفات لمن أعرفهم، ممن يتنطحون، لينالوا من باسم خندقجي تحديدًا.

بدت عائلة باسم مستاءة، حتى قبل اعلان نتائج البوكر، من الهذر النوكي، وربما أكثر من الاستياء.

رغم أنَّهم لا يستحقون، لكن يمكن القول، مرَّة واحدة وأخيرة: فشرتم!

باسم بنا، وبدوننا!

#باسم_خندقحي

#بوكر_2924

باسم بنا وبدوننا



قناع بلون السماء متوجة بوكريا
#باسم_خندقجي
#قناع_بلون_السماء
#بوكر_2024

سبابة يوحنا!


 


استخدمتُ لوحة دافنشي، يوحنا المعمدان، مرَّة في منشور عن مواطن أصيبت سبابته برصاصة خلال التظاهرات العارمة ضد حلف بغداد. الرصاصة الصماء أو الواعية عرفت طريقها لسبابة موطن وتركت ما يذكره بوطأة الأنظمة.

لوحة دافنشي الآن معارة لمتحف لوفر أبو ظبي، من اللوفر الفرنسي.

حُبرت صفحات لا نعرف عددها عن هذه اللوحة. أقف أمام عمل دافنشي مقلدا بلدياتي كما تصوره أحد عباقرة دنيانا.

#دافنشي

#متحف_اللوفر_أبو_ظبي

رواة المدن!


حلب. مصر الجديدة. مكناس. القدس.
تغيب عن الصورة رجاء عالم، راوية مكة.
زملاء قصيرة البوكر.
باسم، الحاضر، بنا وبدوننا.