أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الجمعة، 31 أكتوبر 2014

القدس بين اغتيالين..!!


القدس بين اغتيالين..!!

ظهيرة يوم الجمعة 12-6-1936، أطلق مقاومان، فرب باب الأسباط بالقدس، النار على آلان سيكرست، مساعد مدير البوليس البريطاني في تلك الفترة، والذي ضايق الناس بقمعه الوحشي. خطط الاثنان لاغتياله، بعد دراسة تحركاته

استشهد أحدهما وهو سامي الأنصاري (18) عاما، بعد اصابته بجراح ونقله إلى المستشفى، ويعتقد بان البريطانيين قتلوه بعد استجوابه.

تمكن بهجت أبو غربية (20) عاما، من الهرب، والذي عاش حياة مديدة لم ينس فيها صديقه الشهيد الذي شارك أيضا في عمليات فدائية قبل محاولة الاغتيال، مثل الهجوم على سينما اديسون في ايار 1936م والذي أسفر عن مقل ثلاثة من اليهود، انتقاما لاغتيال صديقه محمود التميمي، على يد مجموعة صهيونية.

تحرك الأنصاري وأبو غربية بمفردهما، وكانا على خلاف مع موقف القيادة التقليدية، التي كانت تفاوض الانجليز في لندن على انهاء الثورة.

في فجر 30-10-2014م، يبدو ان معتز حجازي (31) عاما، خطط ونفذ (حسب الرواية الإسرائيلية) محاولة لاغتيال الحاخام يهودا غليك، الذي ضايقت ممارسته الناس في القدس.

اغتالت قوات الاحتلال بدم بارد، معتز حجازي، الذي يعتقد انه تحرك بمفرده، وعلى خلاف القيادة التقليدية، وسياستها في إدارة الصراع.

حجازي له تجربة نضالية سابقة وامضى في سجون الاحتلال 11 عاما، وبعد استشهاده، قرات عن فصيلين، حتى الان، نسباه إليهما.

اسلوب تنفيذ الاغتيالين، في شوارع القدس، يغري بالكثير من المقارنات..!

يمكن تأمل ما كتبه خليل السكاكيني في يومياته، حول محاولة اغتيال سيكرست، وقراءة ما يمكن ان يكتبه متأمل الان، يعيش في منزل مطل على القدس، في محاولة اغتيال يهودا غليك، بعد سنوات، ليشعر من سياتي بعدنا، بانه لم تتغير أشياء كثيرة. القدس هي مدينة التكرار الدامي. يبرز من بين شعبها، أمثال الأنصاري وحجازي، تحتفل بهما المدينة كقرابين، ثم يعود شعبها ليهتف بحياة أفنديتها، وعشائرها الفصائلية.

لوّ كنت أعرف معتز، أو أعلم بما هو مقدم عليه، لهمست في أذنيه، ليوفر دمه الأغلى، من كل هؤلاء الكثر الذين يرقصون على دماء القرابين.

سيكرست لم يمت وتوفي في عام 1983، ويهودا غليك لم يمت حتى الان..!!

الاثنين، 27 أكتوبر 2014

خالد يدافع عن فردوسه المفقود في اللُبّن الشرقية










يواصل خالد سميح حامد دراغمة (47) صموده في خان اللُبّن، في بداية الطريق المعروف باسم طلعة اللُبّن، في مواجهة محاولات المستوطنين وسلطات الاحتلال، الاستيلاء عل الخان التاريخي، وعين الماء داخله.

الخميس، 23 أكتوبر 2014

قهرتني يا أسامة/عميد شحادة


 

قررت الانسحاب من بين أمواجها، بعدما استشعرت خطرا، وقلما أشعر بالخطر من السباحة في بحر رواية، لكن مجانين بيت لحم، شيء مختلف. ومن حسن حظي، أنني تنبهت باكرا، لضرورة تهيئة نفسي، قبل الغوص فيها إلى أعماق لا أضمن عواقبها على نفسيتي، ولا أدري من أي زاوية داهمني القلق: من انقلاب مفاجئ في مزاجي، أم من طبيعتي في التهام الورق! ربما خفت من المعرفة ليس أكثر، خفت أن أعرف أكثر، فالرواية، علاوة على أشياء أخرى كثيرة، هي معرفية بامتياز، لمن أراد ذلك.

الاثنين، 20 أكتوبر 2014

فلسطينيان على على القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب


أبو ظبي-خاص-أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب القائمة الطويلة للأعمال المرشحة في فرع (الآداب) للدورة التاسعة 2014/2015. وتمكن أديبان فلسطينيان من الوصول الى هذه القائمة هما الشاعر غسان زقطان، والكاتب أسامة العيسة.

السبت، 18 أكتوبر 2014

الخميس، 16 أكتوبر 2014

أسماء استرالية على حمام فلسطيني قديم..!



اكتشفت سلطة الآثار الإسرائيلية، حمام استخدم للتعميد، عمره نحو 1900 سنة، في وادي البطم، في المرتفعات الفلسطينية المنخفضة، قرب قرية زكريا المحتلة منذ عام 1948، خلال حفريات استكشافية نفذتها السلطة، قبل توسيع الطريق السريع رقم 38. وبالقرب من الحمام تم الكشف عن صهريج كبير لتخزين المياه، كتبت على سقفه أسماء جنود استراليين شاركوا في الحرب العالمية الثانية.

هذا النوع من الحمامات في فلسطين، ليس نادرا، وبالنسبة لهذا الحمام الطقوسي، يحتوي على درج، درته الخامسة عبارة عن بسطة يمكن الجلوس عليها، وملامسة الماء بالاقدام. وتم العثور في المكان على شظايا رائعة من الأواني الفخارية، يرجع تاريخها إلى القرن الثاني الميلادي، من بينها مصابيح، وأوان، وأوعية حمراء المصقولة، استخدمت للطبخ. وقدر المشرفون على الحفريات، ان استخدام الحمام توقف على الارجح، خلال القرن الثاني الميلادي. بسبب ثورة باركوخبا. دون تقديم أسباب مقنعة لذلك.

دهش علماء الآثار، عندما اكتشفوا كتابات محفورة على سقف الصهريج، تم قراءتها من قبل عساف بيرتس، عالم الآثار والمؤرخ الذي يعمل مع سلطة الآثار الإسرائيلية. واتضح انها لجنود ارادوا ترك بصماتهم في هذا المكان، وهم في طريقهم الى جبهة القتال.

وتمكن بيرتس من تحديد اسمين الإنجليزية: العريفان سكارليت والش. وبجوار الاسمين نحتت الأحرف الأولى RAE ورقمين - NX7792 NX9168، بالإضافة للتاريخ 30/05/1940.

الأحرف الأولى تدل على رتبة عريف، وكشف تحقيق مع السلطات المختصة أن الأرقام المحفورة داخل البئر هي في الواقع الأرقام التسلسلية للجنود وأن RAE تخص سلاح الهندسة الملكي الاسترالي. ومن خلال البحث في أرشيف الحكومة الاسترالية كُشفت المعلومات التالية: ولد العريف فيليب ليم سكارليت في ملبورن في عام 1918، وتم تجنيده في الجيش في عام 1939، نجا من الحرب وتوفي في عام 1970.

أما رفيقه، باتريك والش رافائيل، فولد في عام 1910 في كورا، جند في عام 1939، نجا من الحرب، ووافته المنية في عام 2005 في سن 95. وعلى الأرجح عاودته كثيرا ذكرياته في فلسطين، وربما توقفه في هذا المكان ونقش اسمه ليتذكره أحد في يوم من الايام، وهو ما حدث بعد كل هذه العقود، وتغير الأنظمة والحكومات في البلاد وتشريد أهلها.

ويبدو أن الاثنين خدما ضمن اللواء السادس الاسترالي الذي كان متمركزا في فلسطين، خلال عهد الانتداب البريطاني، وكان أفراد هذا اللواء، يخضعون للتدريب قبل ارسالهم للقتال في فرنسا. التي استسلمت قبل جاهزية القوات للتحرك، فأرسلت إلى مصر في تشرين الاول 1940 حيث قاتل الجنود في الجبهة في الصحراء الغربية.

وعثر في الموقع أيضا، على بقايا من قذائف الهاون البريطانية، وسبع وعشرون خرطوشة بندقية، ست منها تم تصنيعها في استراليا وأطلقت في المنطقة.

سلطة الآثار الإسرائيلية، وجهت نداءً، لمعارف واقارب العريفين، للتواصل، وتبادل المعلومات. وطلبت من الشركة التي تنفذ أعمال شق الطريق، تعديل خطتها، للمحافظة على ما تم كشفه، وتأهيله كجزء من المشهد على جانب الطريق. ووافقت الشركة على ذلك.


 

عن الصداقة، والأحلام، والمغامرة..!!


 *العدد الاخير من مجلة الشروق الاماراتية-الشكر موصول للعزيز عبد الرحمن يونس
-الصداقة، مسألة نسبية، هناك أصدقاء في المحيط الضيق، وهناك عدد كبير في حلقات أوسع اسميهم أيضاء اصدقاء، وهم في الواقع معارف، ولدى الاف من الاصدقاء على الفيس بوك. اعتز بجميع أنواع الصداقات، لا تستطيع أن تعرف مَن منهم سيكون "الصديق وقت الضيق"

الأحد، 12 أكتوبر 2014

جزيرة إثيوبية في القدس الجديدة










بالقرب من شارع الأنبياء، في القدس الغربية، تظهر في الأفق قبة كبيرة ملفتة للنظر، تستقر على كنيسة دائرية، هي الكنيسة الإثيوبية، تحيط بها مساكن للرهبان والراهبات، وجميع هذه المباني التي شيدت ما بين عامي 1874-1901م، يحدها سور، وأعطت الشارع اللطيف المؤدي إليها اسم شارع إثيوبيا.

السبت، 11 أكتوبر 2014

‏منزل هاديء في شارع الأنبياء..!













 

رغم الضجيج المنبعث من حركة الناس، والمركبات في شارع الأنبياء بالقدس الغربية، إلا ان الهدوء العميق يلف أحد المنازل المبهرة معماريا، الذي تحيط به الأشجار، وكأنه جزيرة، كما أراده بانيه الفنان البريطاني العالمي وليم هولمان هانت (1827-1910).

الجمعة، 10 أكتوبر 2014

kave


 

اسمه عبد القوي، لكن الاصدقاء يسمونه اختصارا (kave). بريطاني-هندي. ملتزم بقضايا الانسان الفلسطيني. يأتي الى فلسطين بشكل دوري، يقدم الدعم المالي لطلبة في الجامعات الفلسطينية، من نتاج مشروعه التجاري المتواضع في بريطانيا. ليس شخصا استهلاكيا، يقيم في بنسيون متواضع دافيء بمتطوعاته.

الأربعاء، 8 أكتوبر 2014

بقعة القدس: جِنان وحجارة تبكي أصحابها..!!‏‏









بالقرب من محطة سكة حديد القدس-يافا العثمانية، تتناثر منازل حي البقعة، التي تظهر هويتها العربية بأسطع الصور، رغم عمليات التهويد المستمرة للحي، منذ عقود.

يقع حي البقعة، جنوب بلدة القدس القديمة بمحاذاة طريق بيت لحم، ويمتاز ببساتينه وكرومه.