أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

السبت، 30 أبريل 2011

أخر أبواب القدس الموصدة


صدرت هذه الرواية مؤخرا، هنا خبر عنها، واعتقد بانني ساعود لها، هنا، مرة اخرى:
صدر عن مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي، رواية (اخر الابواب الموصدة) للكاتبة ابتسام ابو ميالة.
وتتحدث الكاتبة عن تجربة بطلة الرواية ايمان، التي تعود مع المتسللين الى القدس، عبر نهر الاردن، الى القدس، للزواج وحماية بيت العائلة.
وتنهي الكاتبة روايتها بعبارة وعظية على لسان جد البطلة: "حافظوا على القدس بحفاظكم على ما تملكون فيها، ولا تكونوا ايد مساعدة في تهويدها فيسالكم الله يوم القيامة عما تفرطون".
وقدمت مؤسسة تامر، الرواية، الى المدارس الفلسطينية، في الضفة الغربية بدعم من القنصلية البلجيكية العامة في القدس.
اما النسخ التي وزعت في قطاع غزة، تمت طباعتها بدعم من مؤسسة اناليند للحوار بين الثقافات، وبتمويل من سيدا السويدية.



الجمعة، 29 أبريل 2011

في عين الهوية المعلقة بعرقوب القدس..!



 

(عين الهوية) في قرية حوسان، في عرقوب القدس، من المواقع المفضلة بالنسبة لي، يوم اول امس الاربعاء 27-4-2001، ذهبت وصديقي ابراهيم مزهر الى المنطقة، والتقينا العديد من الناس، خصوصا من كبار السن الذين ما زالوا يحافظون على الارض ويعملون بها.
حوسان احدى قرى العرقوب، كما يطلق الان على مجموعة من القرى الى الجنوب والغرب من القدس، والتي كانت توصف في مراجع قديمة بعرقوب القدس.



الخميس، 28 أبريل 2011

في عين السوانيت..!








كان دليلي الى عين السوانيت، الفتى محمد مليحات، راعي الغنم الصامد في وادي السوانيت، فطرة الفتى وضعت في مواجهة قوة الاستيطان اليهودي الهائلة التي تغزو المكان، بالطبع انتصر الاستيطان الطموح، في معركة غير متوازنة لا اعرف ماذا ستكون نهايتها لكنها بالتاكيد على الاستيطان العربي في فلسطين.

زويل وعصر العلم وعصر اسرائيل وعصر مبارك


منذ ان اصابت ابني جمال حمى الفيزياء، حتى انه سمى نفسه جمال العيسة الفيزيائي، وانا الاحق طلباته، من قوائم كتب يريدها تتعلق بنيوتن وانشتاين ومش عارف مين. مستغلا هوى قديما بالفيزياء لدي.
الاسبوع الماضي طلب مني كتابا لاحمد زويل، وبحثت عنه حتى احضرته له، ولكن بدلا من ان يقراه، قراته انا.
في البداية لم تعجبني مقدمة المحرر، ففيها الكثير من الهذر، وبروباجندا الصحافة العربية الرسمية. ولكنني استمتعت بسيرة زويل، والتي واضح انها كتبت بحرفية، وعليها بصمات محرري سيرته باللغات الاجنبية.
ولكنني فوجئت بانه لا يتطرق مثلا لزيارته الى الكنيست الاسرائيلي، وانا هنا ليس لدي اي اعتراض، على مثل هذه الزيارة، فانا شخصيا زرت هذا الكنيست، وكثير من الرموز التي تحظى باحترام الفلسطينيين والعرب ( او هكذا اتوقع) شغلت عضويته من اميل حبيبي وتوفيق زياد الى عزمي بشارة.
ولكنني اتساءل لماذا يخفي زويل ذلك على القاريء العربي؟ وهل لو فعل ذلك في سيرته باللغات الاجنبية، سينجو من النقد؟ بل سيتهم ربما بالكذب.
امر اخر لاحظته في الكتاب، وهو الاشادة الكثيرة بالرئيس المخلوع مبارك، وهو ما وجدته في الطبعة العاشرة من الكتاب الصادرة عن دار الشروق في فبراير 2010، واتساءل هل في الطبعة المقبلة سيقي على هذه الاشادة ام ان سيلغيها وربما سيهاجم مبارك، تمشيا مع العصر الجديد؟
لننتظر الطبعة المقبلة ونرى..


الأربعاء، 27 أبريل 2011

أسيرات فلسطين أسيرات عُقد المجتمع الجنسية..!

دردشت اليوم مع الزميلة سهير فراج، التي عملت طوال 10 اشهر، مع اسيرات محررات من سجون الاحتلال، وادركت كم الكذب الموجود في المجتمع الفلسطيني.
الاسيرات، رغم كل الكلام الكبير والخطابات الفارغة، فانهن يعانين من نظرة دونية لهن من قبل المجتمع، وكانهن ارتكبن جريمة بمشاركتهن في النضال الوطني.
هن ضحية العقد الاجتماعية لدى هذا المجتمع، ويعانين من مشاكل عنوسة فقط بسبب كونهن اسيرات، ويعانين ايضا بسبب الانقسام السياسي، وروت لي احداهن حكايتها، في هذا الجانب ثم طلبت مني عدم النشر، وهي ترتعد خوفا.
وخوف هذه الاسيرة ليس نابعا من الاحتلال، ولكن من ذوي القربى.
شيء مؤلم فعلا، ترى أي درجة سياخذها المجتمع الفلسطيني وقواه التافهة، على سلم الانحطاط؟
اليكم واليكن، هذا التقرير الذي كتبته:
تتعرض المرأة الفلسطينية الاسيرة، الى الظلم مرتين، وربما اكثر، كما تقول سهير فراج، مديرة جمعية تنمية واعلام المرأة (تام)، التي احتفلت اليوم الاربعاء، بانتهاء مشروع (بدي احكي)، الذي هدف بشكل رئيس الى تحسين الظروف الاقتصادية، والاجتماعية والنفسية لمجموعة من النساء الفلسطينيات اللواتي تعرضن لتجربة اعتقال على أيدي الاحتلال الاسرائيلي.

فساد جنسي وسياسي..!

نوعان من الفساد استشريا مؤخرا في الاراضي الفلسطينية، حسب الدكتور عزمي الشعيبي من مؤسسة (امان)، التي اصدرت تقريرها السنوي امس وعرضته في مؤتمر عقدته في رام الله:


*الاول: الفساد السياسي المتعلق بالوظيفة العامة من خلال موضوع الموافقة الامنية على تعيين الموظفين وهذا فتح المجال لتصفيات سياسية. (في الواقع مش بس هيك..)

*الثاني: التحرش الجنسي في الوظيفة العامة، استغلال لبعض المراكز وبعضها حساس جدا مثل المحاكم الشرعية، وتكون ضحية ذلك الارامل، ونساء اخريات. (ايضا مش بس هيك..)

احيانا يحتار المرء ماذا يكتب؟ (بس لا تكمل..)

الأحد، 24 أبريل 2011

الشيوعيون لا يحبون المزاح

(المزحة) هي الرواية الاولى التي كتبها الروائي العالمي ميلان كونديرا، الفرنسي حاليا، التشيكي سابقا.
حدد الحزب الشيوعي (السابق) في تشيكوسلوفاكيا (السابقة)، مصير بطل الرواية بسبب مزحة. مجرد مزحة عاشق مع عشيقته.
الطبعة الاولى من الرواية صدرت في براغ، لتجلب الغضب على صاحبها، وزاد الامر صعوبة اجهاض الاحتلال السوفيتي (السابق ايضا) لربيع براغ.
في تشيكوسلوفاكيا السابقة تعاملوا، بقسوة مع كونديرا، فعاش في وطنه الفرنسي الجديد، ولم يعد الا بلاده حتى بعد سقوط النظام الستاليني.
قدر لي ان ارى فاتسلاف هافل، المسرحي، واول رئيس لتشيكوسلوفاكيا، وهو يلتقي، الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، الذي مازحه، ويا له من لقاء ومزاح، ربما اكتب عنه يوما، يعد ان تسقط هالات القداسة عن الاشخاص.
لم يعد كونديرا الى تشيكوسلوفاكيا، ولماذا يعد الشخص الى الوطن الذي لفظه؟
الاوطان البائسة..لا تستحق..

السبت، 23 أبريل 2011

كتاب تذكاري عن ميشيل بيتشريلو

 ميشيل بيتشريلو، لا اعرف كم واحدا في فلسطين والاردن يعرف اسم هذا الراهب الفرنسيسكاني؟، وعالم الاثار الكبير والمهم.
 يعود لبيتشريلو الفضل في الكثير مما كشف عنه خصوصا في جبل نبو في الاردن، ومناطق اخرى مجاورة مثل ام الرصاص، وكتابه الاكثر من هام عن فسيفساء مادبا، مرجع فريد في مجاله.
كنت محظوظا لاقف عن كثب على ما قدمه هذا الراهب عالم الاثار في مادبا ومنطقتها، قبل نحو عامين رحل عن عالمنا، ولم يشا بعد رحيله الا ان يقدم لنا هدية مهمة، وهي مجلد عن صناعات الاراضي المقدسة.
زملاء  ميشيل بيتشريلو لم ينسوه واصدروا كتابا عنها، هنا خبر عنه:

الجمعة، 22 أبريل 2011

الجمعة العظيمة: درب تاريخية للأمل والآلام


يوم الجمعة العظيمة لدى الطوائف الغربية هو يوم مميز في مدينة القدس. فآلاف المصلين يصلون إلى الأرض التي صُلب فوقها المسيح، ليسيروا في أحياء المدينة القديمة على طريق الجلجلة بحسب طقوس كنسية عمرها أكثر من 6 قرون. مراحل درب الجلجلة خلّفت بصماتها على جدران القدس القديمة.

نساء المسيح





كان يمكن ان يكون واحدا من حوادث الصلب، الكثيرة (ربما) والعادية (ربما ايضا) في الامبراطورية الرومانية، ولكنها تحولت الى "إحدى أكثر الخبرات البشرية دراماتية ومجداً" كما يرى رهبان الفرنسيسكان.


والسبب ان المصلوب هو "ابن الله" وهو "الله" وهو "الملك" وهو "السيد" وهو ادونيس.

كانت نساء بيت لحم والقدس، يخرجن في مثل هذا الوقت من العام، لاحياء ميلاد ادونيس المتجدد، في طقوس، قد لا تختلف عن ما يحدث الان، من احياء موت المسيح وقيامته.

"لقد وطأ الموت بالموت".

ادونيسيات زمان هن مسيحيات اليوم.

نساء المسيح، الذي احاط نفسه بما اصطفاهن من نساء العالمين.

انها اعياد الربيع المتجددة في فلسطين، والتي نجحنا، لا اعرف كيف في تصديرها الى العالم، وبدلا من ذلك استوردنا (الكريسماس)..!

قبل ايام نشرت جزءا من دراسة عن الاعياد الربيعية في فلسطين، بعد اجراء ما يلزم لتناسب النشر الصحفي، وغدا ساستكمل ما بداته منذ سنوات، في تسجيل شعارات واغان سبت النور.

مسجد بحر يافا



الأربعاء، 20 أبريل 2011

مع الباحث عباس النمر



مع الباحث الودود عباس النمر، جاء الى ارطاس، حاملا "هدية"، بخلاف الذين يحضرون عادة. مدججين بمدافع الخطابات الرنانة.
وهديته ثلاث وثائق عثمانية  حصلت عليها مؤسسة إحياء التراث والبحوث الاسلامية في ابو ديس، التابعة لوزارة الاوقاف، وتعود للقرن السادس الميلادي، خُط عليها اسماء أرباب الاسر في قرية إرطاس دافعي ضريبة الزراعة، وتفاصيل هذه الوثائق:


*الوثيقة الاولى تعود لعام 932هـ (1525-1526م) وتشير الى ان عدد ارباب الاسر في إرطاس 40 وكلهم من المسلمين.

*الوثيقة الثانية تعود لعام 945ه (1538-1539م)، وكان عدد ارباب الاسر 36 من المسلمين.

*الوثيقة الثالثة تعود لعام 961ه (1553-1554م) وعدد ارباب الاسر 61 وفيهم ستة عزاب ومنهم سبع أُسر من النصارى وهم: صفير صليقة، وابراهم ابو راس، وديب ابو راس، وعمار شمروخ، وسرور قراعية، وعوض نايف، وعمرين شمروخ.
السؤال: اين اختفى مسيحيو ارطاس؟

الثلاثاء، 19 أبريل 2011

باب دير غسانة






في دير غسانة، لفت انتباهي هذا الباب العثماني، الذي ما زال محافظا على القه.
واحزنني وجود نقوش معرضة للتاكل، وبعضها تاكل بالفعل.
شكرا لابراهيم مزهر لاتقاطه بعض هذه الصور

ديالا تبحث عن القتلة

ديالا، ابنة الصديق نافذ الرفاعي، في اعتصام، للمطالبة بالكشف عن قتلة اريغوني، وجوليانو خميس.
املا ان يكون جيل ديالا اكثر نباهة ومختلفا عن اجيال هذه البلاد السابقة، حيث سادت البلادة، والتامر الصامت، على عمليات الاغتيال الداخلية.

فالس الوداع

هل الانسان في منطقتنا العربية، منذور للقضايا الكبرى (لتي لا تتحقق عادة)، والانسان الاخر الاوروبي الغربي او اي انسان، القضايا الكبرى (التي تتحقق عادة) منذورة له.
ميلان كونديرا في (فالس الوداع) بترجمة مميزة لروز مخلوف، يغوص ويغوص في الانسان..الانسان.
الانسان ليس انسانا في الوطن الخطا الذي ولدت فيه، لماذا لا يختار الانسان وطنه، ووالديه، وعائلته، ومجتمعه، وشعبه؟

رحلة الربيع في بانيت

رحلة المشي التي كتبت عنها هنا سابقا، نشر عنها موقع بانيت، خبرا وصور- شكرا يا محمد صبيح:
شارك فلسطينيون وأجانب في رحلة الربيع السنوية ، التي كان صاحب فكرتها الباحث الراحل موسى سند وتبدأ من برك سليمان في قرية ارطاس جنوب بيت لحم، الى جبل الفرديس (قلعة الهيروديوم) ، التي حولتها السلطات الاسرائيلية حديقة اثرية ، في مخالفة واضحة للقانون الدولي.

ونسق للرحلة فادي سند واشرفت عليها ليلى زعيتر فيما تولى الباحث أسامة العيسة الشرح والارشاد وتقديم المعلومات الاثرية والتاريخية عن المواقع التي تضمنتها الرحلة.

وتوقف المشاركون الذين قطعوا مسار الرحلة مشيا في عدة محطات في طريق الرحلة من بينها خربة الخوخ المهددة من قبل المستوطنين وعين ارطاس ووادي الطواحين وغيرها من مواقع تتعرض للتدمير بسبب الاستيطان والاستخدام غير المخطط له من قبل مستثمرين فلسطينيين.

قال الباحث العيسة لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما: "يمر مسار الرحلة من عدة مواقع هامة من بينها برك سليمان ، التي عملت ضمن نظام مائي معقد، طوال الفي عام ، لنقل المياه الى القدس ، وظل هذا النظام يعمل بكفاءة حتى عام 1948، عندما قسمت القدس لاول مرة في تاريخها".

واضاف: "يبدي الزوار الاجانب اهتماما بمثل هذه المسارات ، في حين نلاحظ ضعف الاهتمام او حتى عدمه من قبل المواطنين المحليين ، وامل ان يتغير ذلك في المستقبل".
صور اضافية:
http://www.panet.co.il/online/articles/110/111/S-397492,110,111.html

الأحد، 17 أبريل 2011

مع والدة راشيل كوري



صور من ابراهيم مزهر للقائنا والدة الشهيدة راشيل كوري مساء السبت 16-4-2011

من برك سليمان الى الهيروديوم



تغريبة عيسى ابن أمونة


صاحبي عيسى عبد ربه، بعد 27 عاما خلف القضبان، يطلق عليه لقب (جنرال الصبر) لا اظنه يريد هذا اللقب وغيرها من الالقاب التي تغطي فشل الفصائل الفلسطينية في اطلاق سراح الاسرى، هذا ما كتبته عن صديق الطفولة الذي لم اراه منذ اعتقاله:
على مدخل مخيم الدهيشة الرئيس، عُلقت صورة للأسير عيسى عبد ربه، الذي دخل عامه السابع والعشرين في المعتقل، ويفصل العمود الذي عُلقت عليه الصورة، عن بلدة الدوحة، شارع القدس - الخليل، الذي شهد طفولته.


السبت، 16 أبريل 2011

جحيم فيتوريو أريغوني لم يتخيله دانتي في جحيمه

قد لا يكون من ارتكب جريمة قتل المتضامن الايطالي فيتوريو أريغوني، قرا كتابًا في حياته، ولم يعرف بان عاشق فلسطين، وثق العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة (عملية الرصاص المصبوب) في كتاب نُشر بأكثر من لغة عالمية.


قاسم أبو عكر.. أول شهداء المسكوبية

يوم الاربعاء الماضي، أصر الصديق خالد ابو عكر، ان نتغدى سويا، بعد ان اكتشفنا، ان الايام تكر دون ان نجد وقتا لنجلس ونحكي وننم على الاصدقاء، انطلقنا الى مطعم ابو عوني في رام الله القديمة، ومعنا الصديق احمد صيام.
كانت احدى الجلسات القليلة التي تحدث فيها خالد، الذي احسده على عزوبيته، عن والده الشهيد قاسم ابو عكر، اول الشهداء في معتقل المسكوبية الرهيب.
قال انه يفكر في الزواج على الاقل ليحفظ اسم والده. طوال سنوات لم يجعل خالد من قضية والده البطل، مناسبة للحديث او لصناعة بطولات، وكنت اكبر فيه ذلك دائما.
الصديق العزيز الصحافي المبدع، جميل ضبابات اعد تقريرا عن قاسم ابو عكر، وسرني انه اخذ راي:

الجمعة، 15 أبريل 2011

فيتوريو أريغوني



لا تفيد اية عبارات استنكار وادانة، فيما يخص جريمة اغتيال فيتوريو أريغوني.
بعد مقتل جوليانو خميس، كتبت في هذه المدونة وتوقعت ان نكون على موعد مع سلسلة اغتيالات، ولكن هذه المرة، بايدي فلسطينية، ويبدو ان هذا ما سيحدث.
من حظي انني خرجت منذ الصباح في رحلة مشي، مع مجموعة من المانيا وفرنسا، لنتفقد ما بقي من ارض فلسطينية، ولم يسمع اي منا خبر مقتل أريغوني، حتى عدنا مساء لنصطدم بالخبر المروع.
هذه الليلة شاركت في وقفة لذكرى الراحل، بحضور والدة الشهيدة راشيل كوري، التي قتلها الاحتلال، بعكس أريغوني الذي قتله فلسطينيون.

الخميس، 14 أبريل 2011

في ارطاس اكلنا خس وغنينا يا زريف الطول






احتفلنا اليوم بيوم الخس وعيده ومهرجانه في قرية ارطاس، اتذكر استاذي الراحل موسى سند، الذي اعطاني مفاتيح الجنة المقفلة (اسم ارطاس)،  ونقل لي عدوى عشق ارطاس، من سلسلة مغامرين ومغامرات وباحثين، اشهرهم هليما جرافنكست (حليمة) التي وضعت اهم الكتب عن الانسان الفلسطيني.
تحولت هيلما الى اسطورة، وجعلت ارطاس، على خارطة الثقافة العالمية، اما موسى سند فوضعها بعد ذلك بسنوات طويلة على خارطة الثقافة الفلسطينية.
اخر مرة رايت فيها موسى كانت قبل فترة بسيطة من وفاته، نزلنا من جبل ابو زيد، المطل على القدس، والذي صادرته سلطات الاحتلال واصبح اسمه (جفعات عيطام)، وكان موسى مريضا جدا، يستريح ليدخن، ويدخن، وعندما وصلنا وادي ارطاس تنفست الصعداء، بوصوله سالما، بعد ايام رحل موسى تاركا ذكراه العطرة.
قبل ايام، اتصل بي ابنه فادي ودعاني لمهرجان الخس، نزلت اليوم، مع ابراهيم مزهر الى ارطاس، اكلنا خس، وغنينا (يا زريف الطول ميل على ارطاس).