أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الأربعاء، 30 سبتمبر 2015

الثلاثاء، 29 سبتمبر 2015

المسجد المحرر..!!


يقع مسجد السكسك، في مدينة يافا القديمة، المهَوّدة، وطال التهويد المسجد الذي يحمل اسم إحدى عائلات يافا العربية.

الاثنين، 28 سبتمبر 2015

من لفتا..!




لفت نظري هذا النقش في مدينة البيرة. بنى محمد حسين علي حسن منزله عام 1964م، وأصرّ، كما يظهر على ذكر انه من لفتا، تاكيدا على انتمائه للقرية التي هُجر منها، والتي شكلت له هوية ووطنا، وبنى المحتلون على أراضيها مجموعة من المنشآت العامة، من المحطة المركزية في القدس الجديدة، إلى الكنيست (ضاحية الشيخ بدر).

مسجد السكسك المحرر في يافا







مسجد السكسك المحرر في يافا
الاحد 27-9-2015 رابع ايام عيد الاضحى المبارك

الأحد، 27 سبتمبر 2015

عندما انتصرت فرنسا بالثقافة..!



أثرت "التجربة الباريسية"، في كثير من الكُتّاب، من رفاعة الطهطاوي، وطه حسين، وتوفيق الحكيم، وجورج اورويل، وهنري ميلر، وسهيل ادريس، إلى صموئيل شمعون، ورجاء نعمة. هناك من فضل عيش التجربة الباريسية على كتابتها (البرت قصيري).

الكاتبة والموسيقية الايرانية شوشا جوبي، تقدم في كتابها (فتاة في باريس) صورة نابضة بالحياة، للعاصمة الفرنسية، خلال عقد الستينات، والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية، التي عاشتها فرنسا، بعد الاحتلال النازي.

تقدم شوشا، في الكتاب (الترجمة بتوقيع المترجمة المرموقة هالة صلاح الدين)، نقدا، لا هوادة فيه، لشخصيات أدبية فرنسية لها حضور عالمي مثل اراجون، وسارتر، وروس مثل ايليا اهرنبورغ، وتتهمهم بالانسياق للشيوعية الستالينية، رغم قمع ثورة المجر عام ١٩٥٧، وتقرير خروتشوف في المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي الذي كشف فيه عن فظائع ستالين.

وتنحاز لالبير كامو، الذي ترى بانه: "مَثّل حالة مزدوجة صوفية، ولكنها وقفت دوما إلى جانب الحياة والبهجة. لم يستطع ان يصادق على فلسفة تقول ان المرء لا بد ان يضحي بالمباديء الاخلاقية إلى ان تنبعث في مستقبل أفضل".

هذا السؤال الاخلاقي في غاية الاهمية، يفضح المثقفين الذين وقفوا وما زالوا مع الدكتاتوريات في شرقنا، بحجة انها أفضل من غيرها. استبداد وقتل أفضل من استبداد وقتل..!!

وتعلو من مكانة منطقة سان جيرمان، قلب الثقافة الباريسي في فترة عيش المؤلفة في باريس: " كان مكانا عقليا أكثر من كونه مجرد منطقة جغرافية، لانه رمز إلى انتصار روح فرنسا عقب الانهيار في أرض المعركة. صوبت ألمانيا بنادقها إلى الثقافة وخسرت، لقد استخدمت فرنسا الثقافة سلاحا وانتصرت فمحت خزي الهزيمة العسكرية".

السبت، 26 سبتمبر 2015

إدوارد سعيد في الدهيشة..!







كان المشهد، مثيرا للاستغراب، امتلأت قاعة جامعة بيت لحم، لا كراسي فارغة، واحتل الشبان والشابات والكهول، الأدراج بين الكراسي، وخارج القاعة، انتشر جمهور كبير، ليتابع ما يجري من خلال شاشات نُصبت لهذا الغرض.

الجمعة، 25 سبتمبر 2015

المجانين في أبو ظبي



 صورتان من الزميل: عوّاد الجعفري

عين موسى








عين موسى-الولجة
19-7-2015

دوّار المجانين..!!


مشيتُ، ويوسف علّان، من المخيّم، باتجاه دوّار بوتين، في نفس الطريق التي سلكها يومًا، إبراهيم باشا، والإمبراطور الألماني، وسكنها داهش بك. لم يتوقف يوسف عن إطلاق النكات، ونفث الدخان، ورائحة جسده تملأ الأجواء. كان يضحك وهو يحثّني على أن أصبح واحدًا منهم.

الخميس، 24 سبتمبر 2015

إميل حبيبي وعقدة الصليبيين..!!













 

سألت الكاتب سميح غنادري، إذا كان إميل حبيبي ترك مخطوطات، أو أعمالا غير منجزة. لم أُفاجأ عندما قال بأن، أديبنا الراحل، انشغل في سنواته الأخيرة بالتحضير لكتابة عمل عن الصليبيين، بزيارات ميدانية وبجمع مادة تاريخية.

الأربعاء، 23 سبتمبر 2015

هوية ودستور..!




 
استودع أسلافنا، الحجارة، أمنياتهم، ووصاياهم، وشذرات من تاريخهم، عندما استطاعوا إلى ذلك سبيلا..!

النقوش على جدران وعتبات المنازل، في زمن لم يكن فيه فيسبوك، والتاريخ الذي يكتبه المنتصرون، عبرت بشكل، لا يمكن توقعه، عن حياة أخرى، تحت السطح، عن الحياة الحقيقية لشعبنا. هذا ما لمسته عندما وثقت نحو 60 نقشا، على منازل في بيت لحم، وبيت جالا، وبيت ساحور، كُتبت على مدار أكثر من قرن. وأخرى لم أدرسها بعد، في رام الله، وسلواد، والسموع، والشيوخ..وغيرها.

الثلاثاء، 22 سبتمبر 2015

قسمة الشعير..!



"أنزل الله، القمح من السماء ملفوفا بسبعة مناديل، وعندما فض سيّدنا آدم، المناديل وتحسس حبة القمح، وضعت سِتنا حواء ظفري ابهاميها، على الحبة فقسمتها، وأعطت آدم نصفها، ومِنْ يوّمها تظهر على حبات القمح خطوط التقسيم، بين القمح، والشعير، وبين الرجل، والمرأة، وبين الصبر، والعجلة.

وعندما يبدي الأولاد والبنات، إعراضا عنّ أكل خبز الشعير، يجدون من يذكرهم، بأن سيّدنا مُحَمَّد، أكل من الشعير وباركه، ونصح بخلطهما.

قال سيّدنا مُحَمَّد، لستنا فَاطِمَة ابنته سأزوجك لعلي، فاعترضت لان عليًا فقيرًا، فقال لها نبينا:

بارك الله في فقير ابن فقير

بارك الله في قمح خُلط بالشعير".

من رواية (وردة أريحا)

**

الصورة: حنة البصير بالزي التقليدي، خلال مهرجان الطَيّبِة (طَيّبِة رام الله- 19-9-2015) الذي ينظمه سنويا نديم خوري، الذي شكا من قلة اهتمام الصحافة المحلية، بعكس العالمية، بالمهرجان، ومن عدم حضور أي من المسؤولين، مشيرا بشكل موارب بانهم قد يكون خشوا من المشاركة في افتتاح مهرجان له علاقة بالبيرة، ومنها البيرة بدون كحول رغم انه يهدف إلى ترويج المنتجات المحلية التي تنتجها جمعيات ومؤسسات بلدة الطيبة.

ولا يعرف لماذا توقفت غزة عن استيراد بيرته بدون كحول، واستبدلتها بالبيرة الإسرائيلية-حسب مزاعمه. لا يدرك لماذا يمكن للشعير اين يُقسم، ويثير خلافا؟!