أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الثلاثاء، 8 مارس 2016

مُرقص نصّار صانع أمجاد بيت لحم العمرانية









ليس بعيدًا عن عيّن السبيل، التي شربت منها مدينة بيت لحم قرونا عديدة، ينتصب قصر مهيب، مبني من الحجارة الحمراء، يحمل اسم صاحبه مُرقص نصّار (1872-1936م)، المهندس الأسطوري الذي ارتبط اسمه بالعديد من القصور والمباني العامة في فلسطين وغيرها. الأديرة في بيت لحم والقدس.
أعمال نصّار، تعتبر تجسيدا لنبوغ هندسي، في مرحلة كانت فلسطين تدخل فيها منعطفا تاريخيا.
منح البابا يبوس العاشر، مُرقص نصّار، وسام القديس سلفسترس من رتبة قائد تقديرا لخدمته في الهندسة وبناء الأديرة.
أوّل عمل معروف له في مجال الهندسة لم يكن سِهلا أبدا، وهو دير راهبات الجنة المقفلة في قرية ارطاس،
بزغ نجم مُرقص نصّار، مع عودة أثرياء من بيت لحم من المهجر، فبنى لهم قصورا ما زالت صامدة في المدينة، منها: قصر صالح جقمان، وقصر سليمان حنضل، وقصر انطون الجعّار، وقصر أبو هرماس، وقصر بابون، وقصر حنا الجعّار ودار انطون حنضل ودار سمعان وغيرها.
صمد قصر مُرقص نصّار، حتى الان، وهو مزين بالرسومات التي تعكس تأثرا بالعمارة الغربية.
للمزيد عن مرقص نصار:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق