يُمَثل دير لخَضِر في
بلدة لخَضِر، غرب بيت لحم، أحد أكثر النماذج على عمليات التثاقف التي لم تتوقف بين
الأديان التوحيدية في فلسطين، وحتى قبل ظهورها.
في عيد لخَضِر يومي
الخامس والسادس من أيار في كل عام (الأعياد الفلسطينية جميعها وضعت لتناسب الدورة
الزراعية للفلاح الفلسطيني) وفي باقي أيام العام، يبرز دور رائد صلاح، حارس الدير الأرثوذكسي،
والذي يطلق عليه الناس تحببا "أبونا رائد".
لدى أبونا رائد
حكايات كثيرة عن مكلومين، وآملين، وموجوعين، وعن ناذرات للخضر الأخضر، القديس
الأكثر شعبية في فلسطين، وفي مناطق أخرى من العالم، والذي اثر في ثقافات أخرى.
أبو رائد، آسر، يكفي أن
تطرق الواحدة (أو الواحد) بابه، حتى يسرع لفتح الدير، ويحضر الزيت المقدس، ويشعل
القناديل، والشموع..!
للمزيد عن أبونا
رائد، المسلم، سادن الدير المسيحي الفلسطيني، وحكاياته التي لا تنتهي:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق