أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

السبت، 19 مارس 2016

توقيع رواية "قبلة بيت لحم الأخيرة"

عبد الرحمن يونس يكتب:

بيت لحم - "القدس" دوت كوم - عبد الرحمن يونس - وقّع الكاتب والروائي الفلسطيني أسامة العيسة مساء اليوم الخميس، روايته "قبلة بيت لحم الأخيرة" في طبعتها الثانية، والصادرة عن دار الغاوون للنشر والتوزيع.
وتزامن التوقيع مع أمسية شعرية في مقر مؤسسة "زور فلسطين" بحضور عدد من المثقفين والشعراء الفلسطينيين والمهتمين بالرواية.

وجاءت الرواية في (304) صفحات، قدّم فيها الكاتب أسامة العيسة مدينة بيت لحم بأسلوب سردي جديد، وهي جزء من مشروع رواية المكان والزمان والإنسان الفلسطيني، يعرض من خلالها بيت لحم عبر سنوات ومحطات عديدة لكن بطريقة مختلفة، مستكشفًا بعض معالم المدينة العتيقة "التي أعطت السلام للعالم غير أنها لم تنعم بالسلام".

وينطلق العيسة في روايته من صورة الغلاف لكنيسة المهد وهي محاصرة أثناء الاجتياح الإسرائيلي لمدينة بيت لحم، بينما في الصورة الخلفية للرواية مسجد عمر بن الخطاب وأمامه دبابة إسرائيلية.
وتسرد الرواية قصة حقيقية لشخص اعتقل لمدة عشرين سنة داخل سجون الاحتلال، لكنه حين خرج من السجن وجد أن المدينة تغيّرت عن ما كانت عليه في الماضي وأن كل شيء تحطّم وبات غريبًا عنها، فأحدث ذلك له نوعًا من "الصدمة" لديه.
يقول الكاتب لـ "القدس" دوت كوم، إن الرواية هي محاولة لاستعادة واستذكار بعض معالم وماضي وتاريخ مدينة بيت لحم الذي يمتد لنحو ألفيّ عام، وتقف على بعض المحطات واللحظات التي عاشتها الثورة الفلسطينية خلال فترة سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.
وأوضح العيسة أن الرواية تحاول أظهار الكيفية التي صارت عليها مدينة السلام التي فقدت "الأمل" نتيجة التغييرات التي مرّت وألمّت بها. كما أن الرواية تطرح الكثير من الأسئلة: لماذا حدث ما حدث؟ وهل كان يجب أن يحدث ما يحدث؟.
يذكر أن الروائي أسامة العيسة حصل عام 2015 على جائزة الشيخ زايد للكتاب عن روايته "مجانين بيت لحم"، التي حازت على كثير من الإعجاب من النقاد والمثقفين على المستوى المحلي والاقليمي.
http://www.alquds.com/articles/1458242113383649700/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق