أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الخميس، 3 مارس 2016

ندوة أدبية بعنوان "تجربة الأديب الفلسطيني أسامة العيسة الروائية"



































بيت لحم - معا - أنييسا سلامة- استضافت دائرة اللغة العربية في جامعة بيت لحم، اليوم الأربعاء، الأديب الروائي الفلسطيني أسامة العيسة في ندوة أدبية بعنوان "تجربة الأديب الفلسطيني أسامة العيسة الروائية" في قاعة الفورنو، بحضور الأساتذة المحترمين، والضيوف الكرام، والطلبة.
وأدار الندوة الدكتور مؤمن البدارين، مُعرفا الجمهور بالكاتب والروائي الأستاذ أسامة العيسة، وهو كاتب وصحفي من مواليد مدينة بيت لحم، كتب عدة كتب أدبية وبحثية، في القصة والرواية والآثار وطبيعة فلسطين منها رواية "مجانين بيت لحم"، و رواية "قبلة بيت لحم الأخيرة، وراوية "المسكوبية"، وحاز على عدة جوائز.
ورحب الدكتور سعيد عياد بالأديب الفلسطيني والحضور الكرام، مشيرا الى أهمية هذه الندوة في نقل تجربة الكاتب المبدع أسامة العيسة للطلبة، فهذه الندوة تساعد الطلبة في تبني الرؤى الإبداعية التي يمتلكها الكاتب.
وتحدث الأديب الفلسطيني أسامة العيسة عن تجاربه التي ساهمت في بناء مسيرته الأدبية وما رافقها من معاناة وصعوبات خلقت منه ظاهرة أدبية ووطنية.
وخلال الندوة، تحدث العيسة عن بدايات تجربته الأدبية في كتابة الروايات والقصص، قائلا: "انه كان ينتمي لجيل لديه اهتماما كبيرا في القراءة".
وأشار إلى أن معظم كتاباته تصب في بوتقة الفئة المهمشة والفقراء؛ لأنه واكب هذه التجربة، مؤكدا أن القارئ ليس فقط متلقيًا وإنما هو شريك له بالعمل، مشددا على ضرورة اتّباع القارىء الطريقة الممنهجة في القراءة.
وفي نهاية الندوة، فتح الطلبة والأساتذة بابا للنقاش حول كيفية تناول الكاتب للنص، والتقنيات السردية التي يتبعها في كتابة روايته، وعن مراحل الرواية التي مر بها، والتساؤلات حول تركيزه على قضايا الفقراء وغياب صورة المنتصر في روايته.
وكرم رئيس الدائرة وأساتذتها الروائي أسامة العيسة بتقديم درعا له.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق