كان أدمون
سائراً في وسط مدينته، بالقرب مِن مسجد عمر بن الخطاب، وفوق إحدى العمارات
المسكونة التي احتلها جيش الاحتلال، كان الجنود يخططون لأمر ما، ولا يعرف أحد ماذا
دار تحديدا بين الجنود الذين تتجسد فيهم كلّ عدوانية الدنيا وشرورها، ولكن يبدو
أنهم كانوا يتراهنون على كيفية لو رمى أحدهم حجراً هل يصيب الهدف؟، ولم يكن الهدف إلّا
الفتى أدمون غانم، الذي أصابه الحجر في رأسه، فاستشهد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق