تلقى يوسي
سريد أحد رموز اليسار الصهيوني، تأبينا إسرائيليًا، يعكس دوره في السياسة
الإسرائيلية، والحياة الثقافية في دولة العدو.
في عام 2009، صدر
بالعبرية، ترجمة لكتاب كاتب عراقي مغترب بعد عدة زيارات له لدولة الاحتلال، أراد
لقرائه ان يصدقوا، بان إسرائيل عبارة عن مشروع حضاري، فكتب، على الأغلب ما يناسب أصحاب
الدعوات، الذين يتوقعون من الكُتّاب المرتزقة الذين يدعونهم، أن يتجاوزوا أنفسهم
في كتابة الارتزاق.
جاء كتاب
الكاتب، صادمًا، مثيرا للسخرية، على الأقل، ليوسي سريد، فسأل مستغربا، هذا الذي "وقع
في حب إسرائيل، وفي هوانا نحن الإسرائيليين"، عن أي اسرائيل تتحدث؟.
بالنسبة
لسريد، فان الكتاب تشويهي، لأن الكاتب يتجاهل الاحتلال، وأوضاع الفلسطينيين في الأراضي
المحتلة عام 1948، وهزأ سريد، بما يليق بمثقف كبير، بالكاتب "السياحي".
سدد سريد،
فيما كتبه، ضربة هامة، للجهات الاحتلالية، المناط بها تجنيد الكُتّاب العرب، وهو
أمر لم يعد سرا، وفضح نموذج الكاتب المرتزق، صاحب النظرة الدونية، والوضاعة، نحو
المستَعمِر..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق