أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

السبت، 19 ديسمبر 2015

القرينة


 خلال سجني، توفي والديّ المسنين، أَوّلاً توفي والدي فأصبحت يتيماً، ثمّ توفيت أمي، لحقته بعد ستة أشهر فصرت لطيماً، وعلمت أنّها أبدت ندماً على إيفائها نذرها الذي حبسني بلباس راهب مسيحي مدة ثلاث سنوات، وتسميتي الرسمية باسم مسيحي معتق، وتعميدي في كنيسة المهد، بعد ان أفتت لها شيخة بأن ذلك حرام..حرام، وماتت وهي تشعر بأن محنة سجني، قد تكون انتقاماً ربانياً، بسبب نذرها ذاك، ونسيت اعتقادها القديم، بأنني عشت لأنها وضعتني تحت حماية المسيح القادر على هزيمة القرينة وشرورها، ولكن يبدو ان القرينة، استعادت في وقت ما قوتها وتسببت في محنتي الطويلة. (رائد الحردان-قبلة بيت لحم الأخيرة)



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق