أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

السبت، 5 ديسمبر 2015

أبو سريع..!


 "..بعد عشرين يوماً مِن إضرابنا، الذي لم نتناول خلالها سوى الحليب والماء المالح، شيعت جماهير رام الله زميلنا السابق (أبو سريع) مِن مخيم قدورة، الذي أُفرج عنه بعد سبع سنوات، قضاها بيننا، جاءنا وعمره 19 عاماً وخرج ضعيف النظر والبصر، محب للأدب وكُتب غسان كنفاني، جعلته يكتب دراسة عنه".

 **

 "اصطدمت عيناي، بصورة (أبو سريع)، زميلنا المحرر، شهيد انتفاضة الأسرى، بنظارتيه وسيماء المثقف على وجهه، جزء مِن ملصق علقه رفاقه على جدران المخيم ورام الله، لدى استشهاده. تمعنت في الصورة، محاولاً استنطاقها، لعل أبا سريع يريد ان يهمس لي بشيء، مثلما كان يفعل في السجن، ولكن الجدران وملصقاتها، لا تنطق للأسف".

رائد الحردان-قبلة بيت لحم الأخيرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق