أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال، بأن الطالبة
الجامعية قُتلت برصاصة طائشة، وإن مَقتلها مجرّد حادث، ولكن ذلك لم يقلل من مشاعر
الغضب الجماهيري على ما حدث، والذي شمل الأراضي الفلسطينية، والخارج، فموت
الفلسطينيّ لم يكن قد فقد هيبته بعد، وسخر الشاعر عبد اللطيف عقل الذي كان يُدرسنا
في الجامعة، خلال اجتماع جماهيري غاضب داخل الحرم الجامعي من: «الرصاصة الطائشة
التي أطلقها جندي طائش في جيش طائش لدولة طائشة»، وسخرت أنا من قدري الطائش، الذي
جعلني أُغير عادتي اليومية، لأشهد سقوط عبير الدرامي، الذي سيعيشني إلى الأبد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق