*تتمثل رؤية
الرواية في انتقاد تنظيمات سياسية فلسطينية وشخصيات وقيادات حاولت استغلال الوطن
لمصلحتها الذاتية، فتحوّل إلى ( وطن الشهداء والكذابين)، وتروي تاريخ مدينة بيت
لحم وثقافتها وأحيائها. جاءت الأحداث والانتقادات بلغة لا ينقصها جرأة في الطرح والنقد، وتشويق في
الحدث والسرد وإبهار في المعلومات، وفي أسلوب التداخل الفني والتوازي (المونتاج) .
*رواية المكان والإنسان والثورة التي تأكل
شعاراتها وروحها، هذه هي رواية (قبلة بيت لحم الأخيرة).
*رواية (قبلة بيت لحم الأخيرة) رواية التراجع
والتغيّر الحادث في الناس، والمكان، والمبادئ، والعمل؛ التراجع والانتقال إلى
الضد. وقد أجاد الكاتب في التعبير والتصوير والإقناع والإمتاع، وفي تصوير الشخصيات
التي تمثل حركات وتنظيمات وأحزابا ومجتمعا يسير نحو ما يظنه خلاصا وهو لا يدري أنه
السراب القاتل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق