..وأخبرني جَمّول،
القليل عن أحمد عبد العزيز، وقال لي بأنه شاهد عبد الناصر ورفاقه يزورون البطل في
بيت لحم، وانه رأى في أحد المنازل صورة تذكارية لعبد الناصر وهو في برك سليمان،
وتذكر متطوع قبطي من عائلة حنين، جاء إلى فلسطين ليستشهد، فخابت آماله، عندما لم
ير معركة في المعركة. وعموماً لم يحتفظ جَمّول من سنوات الجمر تلك، إلّا ذكريات عن
فوضى، وعبث، واستحواذ، ومظهرية، وتنافس، جعلته هو الآخر لا يكف عن شتم العرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق