أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الخميس، 5 يناير 2017

فضيحة المؤسسة..!




غريبة تلك الظاهرة في السنوات الأخيرة، وسببها الفشل المعرفي. الكارثة المحيقة بالمواقع الفلسطينية في الكتب التي ترجمها عرب وفلسطينيون لرحالة عن فلسطين.
ولكن ان يأتي الأمر من مؤسسة يفترض انها مهنية وتستحوذ على الاسم العام (الفلسطينية) فالأمر سيكون معيبًا.
في كتاب الفنانة تمام الأكحل عن سيرتها ورفيق رحلتها إسماعيل شموط (مؤسسة الدراسات الفلسطينية/2016م) والذي يظهر اسما المحرر وكاتب المقدمة على الغلاف، ونفترض ان الكتاب تعرض للمراجعة، نقرأ ان في موقع موسم النبي روبين أصبح مفاعل ديمونا (ص: 51). أية عبقرية نقلت النقب إلى ساحل المتوسط؟
أهي نكتة أم فضيحة أم كارثة؟
اعتقد ان على المؤسسة سحب نسخ الكتاب، وتعيد طباعته مصححًا..!
وربما محاسبة المتسبب بهذا الخطأ الكارثي، حفاظا على سمعة المؤسسة..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق