ليس مشهدًا في
فيلم..!
إنه اغتيال
سياسي نموذجي.
لم يهرب
المنفذ على دراجة، لم يحاول الاختباء، لم يغادر مسرح العملية، لم ينتظر جهة تعلن
المسؤولية، وتتلو البيان.
لم يسمح لجهات
تتضارب، وتتبنى.
أطلق الرصاص،
وقدم بيانه، كما يتوجب على قاتل سياسي، سيترك صورته التي أرادها، على مفارق
التاريخ، وربما يصبح نموذجًا.
عرفنا أسماء أولئك،
الذين غيروا، بدون قصد، مسارات، بطلقات، ولكنهم لم يخلفوا إلا نتف سِير مشكوك
فيها، لعبوا فيها أدوارًا ثانوية في أحسن الأحوال، وفي معظمها ما زلنا نشك بأنهم
لم يكونوا سوى كومبارس، في أفلام طويلة غامضة.
الاغتيال
السياسي بشع، لا يُغير،
..وهش، له
طواعية غريبة للاستغلال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق