في
ذكرى الانتفاضة الكبرى، يتوجب ذكر محمد اللبدي، المبادر لإعلان القيادة الوطنية
الموحدة. أتذكر اللبدي في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات، كصانع أمجاد الجبهة
الديمقراطية في الوطن المحتل، ووجودها السياسي والنقابي. نادي الموظفين في القدس،
والنقابات في بيت لحم، والقدس، ورام الله...وغيرها.
أعلم
ان اللبدي، اعتزل العمل السياسي خلال إبعاده عن الوطن، بعد خلاف على الأرجح مع
تنظيمه، ويمكن للمرء أن يحترم مناضلاً كان صادقا مع نفسه، ويعرف متى وأين يتوقف،
أو يكمل. في حين ما زالت زوجته السيدة أمل وهدان، تكمل النشاط السياسي بطريقتها.
المرجع
المتوفر عن الانتفاضة الكبرى، هو الكتاب الذي غفل أل التعريف عن المصطلح الذي دخل
معاجم العالم، أقصد كتاب (انتفاضة) للإسرائيليين زئيف شيف ويهودا يعاري، واستقيا
الكثير من معلوماتهما من ملفات الشاباك.
يا
ليت يتمكن صحافي من الوصول إلى محمد اللبدي، ومحاورته عن تلك البدايات،
والمآلات..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق