أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الخميس، 8 يناير 2015

شتاء قاس أخر..!!


 

ترتبط بعض الكتب لدي، بمواسم وفصول. أكثر الكتب التي تحضرني في أجواء الشتاء، التي كانت تحبسنا في البيوت، بدون تدفئة كافية، المجموعة القصصية (شتاء قاس أخر) للكاتب السوري الراحل سعيد حورانية.اشتريتها عدة مرات، بالصدفة كنت أجد نسخة منها على رفوف مكتبة في هذه المدينة العربية النائمة أو تلك، ومن شدة حبي لها كنت اشتريها، بدلا من تركها وحيدة حزينة.


لا أعرف لماذا لم ينل حورانية الشهرة التي يستحقها مثل كثير من مواطنيه كحنا مينا، وزكريا تامر، ونزار قباني. يوجد كثير من ا...
لروائيين العرب الذين قدموا ابداعات في مجالهم بعكس القصة، التي يبدو انها تعاني الان من قبل كُتابها، فتقلصت وتجردت.لا شك بأن حورانية هو فارسنا الشامي في القصة.لا يحب حورانية المقدمات، بل يكرهها، ولكنه كتب ما يشبه التنويه بخط يده قبل الولوج إلى القصص. يشير بانه كتبها في ظروف بائسة عاشها الوطن سوريا، تماما كما هو الحال اليوم. أما القصص المبهرة، فكأنها تتحدث عن الواقع الحالي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق