عندما ينتقل السوري (والسورية)، من سوريا، إلى لبنان، أو الأردن، أو فلسطين، أو العراق، فهو في الواقع، ينتقل من بلده إلى بلده. وكل صوت يرتفع ضده هو صوت مستعمر.
من المؤسف، شيوع الصفات النمطية التي تلصق بالسوريين، ومن المخزي، المواقف العامة التي تتخذها نسب معينة من شعب ما، كما هو حال الأردن، أو لبنان مثلاً، وهي مواقف خبرتها عن قرب، اتجاه السوريين.
أغضبتني جدًا مواقف لأشخاص من مؤيدي النظام السوري، ومناهضيه، من السوريين، ولا أرغب هنا لصق صفة لاجيْ على كل سوري موجود في لبنان أو الأردن، مثلاً. فالبلاد بلاده.
الموقف الشخصي من السوري، هو اختبار أخلاقي. ومن العجب انني سمعت مواقف فلسطينيين في الأردن، هم أحفاد مشردين من بلادهم، تردد المواقف المخزية بشأن السوريين.
السوري هو ابن البلاد، ومن يناهضه، هو مجرد عابر، ما زالت جينات الغزاة الكثر الذين غزوا بلادنا تسكنه.
من لا يعجبه وجود السوري في أرضه اللبنانية، فليغادر بلادنا، ويوقف احتلالها.
من هو رئيس بلدية منطقة عمشيت جبيل هذا، للتجرأ بلديته على أصحاب البلاد؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق