"اوتومبيلتش وين
صار؟
في البقعة..!
دفيني بحضنك...قتلتني
السقعة".
لا اوتومبيلات في
البقعة، وإنما معرض بطول 5 كلم، على مسار سكة الحديد، ومشاهد حياة يومية أوروبية..!
في أحيانٍ كثيرة،
انتبه للفانتازيا التي لا تُصدق، انقسامات، ومعارك أهلية، وقتل، ونُخب سافلة،
ومزايدات، وبيروقراطيات تحت الاحتلال، وبإشرافه، ومجلس نواب، ومجلس وطني، ومجلس
مركزي، ومجلس شورى، ومجلس ثوري، ومجالس نقابات، واتحادات، وتلفزيونات، وصحف، ولجان
مركزية، ومكاتب سياسية، ومواقف للإيجار، وما تبقى من شعب البلاد محتجز في محميات،
محميات الهنود الحمر، أفضل منها بما لا يقاس.
هل نحن فعلا شعب؟ أم
كنّا شعبًا في مرحلة التبلور، وأجهض التبلور، وتبدد، وتبخر. لا علماء اجتماع
لدينا، ليحكوا لنا أين اختفى التبلور؟!!
قيل ماذا تعمل يا
فلان، فأجاب منشرحا:
-أمين عام مساعد؟
*بس؟
-وعضو تنفيذية، وشاعر
قصيدة نثر في أوقات الفراغ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق