أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الاثنين، 30 مايو 2016

فلكلور العهد القديم..!


طبعة جديدة في مجلدين لكتاب جيمس فريزر (الفلكلور في العهد القديم) صدر عن دار رؤية القاهرية، بترجمة الدكتورة نبيلة إبراهيم.
فريزر صاحب الغصن الذهبي، أعرف مما يعرف، يتتبع الأساطير التوراتية، التي تبنتها بتعديلات، أو تكييفات، أو كما هي، المسيحية والإسلام، ويقارنها بمعارفه الموسوعية، بأساطير الشعوب الأخرى، وأخرى أقدم منها، ولعل أشهرها، أسطورة الطوفان البابلية.
إذا كان الدين مرحلة في تطور المجتمعات البشرية، فيمكن فهم هذه التشابهات لدى الشعوب، ليس أخرها قصة الخلق.
ما لفت انتباهي هو مقدمة الدكتورة إبراهيم، التي وجدت في بعض جوانب بحث فريزر الضخم، ما يجعلها، تخلص إلى صفات للرجل اليهودي مثلا، أو تصدر أحكامًا دينية بحق الدين اليهودي، وبشكل ساذج، على طريقة هتافات بعض المتظاهرين في فلسطين: "خيبر خيبر يا يهود....".
وعلى طريقة ديننا أحسن من دينكم...! وكأنها لا تحاضر في جامعة، وإنما في وصلة ردود في إحدى الحارات المستباحة بالتخلف..!

الكتب بدون مقدمات أفضل بكثير..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق