أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الثلاثاء، 6 أكتوبر 2015

رصاصة حالت دون عودة عبد الرحمن عبيد الله الى منزله

رصاصة واحدة أصابت القلب، كانت كافية، بان تحول دون عودة الطالب عبد الرحمن شادي عبيد الله (13) عاما، إلى منزله، وإنما تعود روحه إلى بارئها.
خرج عبيد الله، ابن مخيم عايدة، شمال بيت لحم، من مدرسته إلى قرب خطوط التماس مع قوات الاحتلال، وهو يرتدي زيه المدرسي، وعلى ظهره حقيبته، وحسب شهود عيان فانه أصيب، على الأرجح برصاصة أطلقها قناص احتلالي، استقرت في صدره، ونقل على اثرها إلى مشفى بيت جالا الحكومي، حيث اعلن استشهاده، بعد محاولات حثيثة لانقاذه.
وقال الدكتور محمود إبراهيم، الذي أجرى عملية جراحية لعبيد الله، بان الأخير استشهد نتيجة اصابته برصاصة من نوع (توتو) برأس نحاسي اخترقت جسمه بزاوية 45 درجة، وأحدثت ثقبا كبيرا في الشريان الرئيس بالقلب، وثقبا آخر في الرئتين، وأدى ذلك إلى نزف كمية كبيرة من الدماء أدت الى استشهاده رغم محاولات إنعاشه.
ونعت حركة فتح في بيت لحم، الشهيد عبيد الله، مشيرة إلى انها وهي تنعى ابنها الشهيد، تؤكد انها تقف صفا واحدا في وجه الاحتلال، ومستوطنيه.
واصيب عدد من المواطنين، برصاص معدني مغلف بالمطاط، اثر مسيرة انطلقت من أمام مستشفى بيت جالا، بعد اعلان استشهاد عبيد الله، نحو الجيب العسكري قبة راحيل، واندلعت مواجهات امتدت إلى منطقة المفتاح في مخيم عايدة.
وهاجمت قوات الاحتلال بيت عزاء الشهيد عبيد الله في مخيم عايدة، وفرقت المتجمعين في المكان بعد اعلان استشهاده.
واعلنت القوى الوطنية، الاضراب الشامل في محافظة بيت لحم اليوم، فيما أعلن المربي عـاصم زبون، أمين سر اتحاد المعلمين في بيت لحم، ان اليوم هو يوم اضراب شامل بالنسبة للطواقم التعليمية، مع عدم التوجه الى مكتب التربية والتعليم، ويشمل الاضراب جميع مدارس محافظة بيت لحم (الحكومية والوكالة والخاصة)، حدادا على ارواح شهدائنا جميعا، وعلى رأسهم الشهيد الطالب عبد الرحمن عبيد الله.
واقتحمت قوات الاحتلال، قرية حوسان، غرب بيت لحم، وانتشر عدد من القناصة على اسطح منازل المواطنين، فيما شهدت بلدة تقوع مواجهات مع قوات الاحتلال، تم خلالها رشق سيارات المستوطنين بالحجارة.  - See more at: http://www.alhaya.ps/ar_page.php?id=7e9fbay8298426Y7e9fba#sthash.VhVicQOZ.dpuf

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق