أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الاثنين، 13 أبريل 2015

حجر الزاوية/مراد السوداني



(مجانين بيت لحم) رواية أسامة العيسة قرأتها مؤخرا وراقت لي حقيقة .. الرواية وصلت للقائمة القصيرة للشيخ زايد على الرغم مما قيل أو سيقال عن سياق جوائز البوكر والشيخ زايد وغيرهما هذا العام. إلا انني أرى أن هذه الرواية تستحق الانتباه لما تمثله من إضافة للرواية الفلسطينية والعربية..

لم تنل الرواية ضجيجا إعلاميا .وهي التي تستحق الإضاءة والتظهير..

أنصح المشهد الثقافي في بلادنا بان ينتبه لهذه الرواية لأن الحجر غالبا الذي يتركه البناؤون هو حجر الزاوية..وهو ما يكون في حالة كمجانين بيت لحم .. في ذات السياق استبعاد اسم شاعر كبير بحجم يوسف ابو لوز هو خسارة للجائزة وهو الذي تستحقه الجوائز..فهو شاعر مختلف بعمق وحق وصدق..

شكرا لأسامة على روايته الباذخة.

**

الصورة: معرض فلسطين للكتاب/نيسان 2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق