أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الأربعاء، 1 أبريل 2015

صوت مَن لا صوت لهم..!!


 

في مساء آذاري بليق بالجبال الفلسطينية، التقى فلسطينيون-سلفادريون، في متحف بيت لحم، لإحياء ذكرى أيقونة سلفادورية، هو المنيسور أوسكار أرنولفو روميرو رئيس أساقفة السلفادور السابق، أحد رواد لاهوت التحرير في أميركا اللاتينية. علاقة بيت لحم بالسلفادور وثيقة، قبل سنوات تنافس على رئاسة السلفادور اثنان من المدينة، أحدهما شفيق حنضل مّثل اليسار، والاخر أنطونيو السقا الذي مثّل اليمين، وفاز بكرسي الرئاسة.

الاحتفال جرى بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لاغتيال رميرو يوم 24 أذار 1980م، خلال ترؤسه لقداس على يد الطغمة الحاكمة. أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 24 آذار، ذكرى استشهاد روميرو، من كل عام يوماً دولياً للحق في معرفة الحقيقة فيما يتعلق بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ولاحترام كرامة الضحايا.

أدى اغتيال روميرو، الذي يوصف بانه "صوت من لا صوت لهم"، إلى اندلاع حرب أهلية في السلفادور استمرت 12 عاما، وحصدت أرواح أكثر من 70000 شخص. شكلت مؤلفاته، مثل (عنف الحب) و(صوت من لا صوت لهم) الأساس الفعلي لحركة لاهوت التحرير.

روميرو، الذي أثار غضب الفاتيكان في السابق،، بسبب ما اعتبر ميوله اليسارية، يستعد الفاتيكان، لتطويبه قديسا في شهر ايار المقبل.

في هذه الأيّام، ليس فقط السلفادوريون يتذكرون اسقفهم الشهيد، بل ان أشقاء لهم في فلسطين، يحيون ذكراه.

يذهب الطغاة، وتبقى ذكرى الأحرار حية في القلوب..!!

فيديو:


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق