يقع الكتاب في 192 صفحة من القطع المتوسط، وصمم الغلاف: الفنان السوري كمال سلمان.
يقول الناشر عن الكتاب: "فشلٌ مُمتع!... هذا هو أقصر تعريفٍ لكتاب مُذكّرات أدِيبَة فاشلة، حيث تأسرك المُتعة مُنذ بوّابة الكتاب، وعبر ثلاثين مُذكّرة تصف أحد عشر فشلاً غير مألوفٍ في تاريخ الأدب".
يقول الناشر عن الكتاب: "فشلٌ مُمتع!... هذا هو أقصر تعريفٍ لكتاب مُذكّرات أدِيبَة فاشلة، حيث تأسرك المُتعة مُنذ بوّابة الكتاب، وعبر ثلاثين مُذكّرة تصف أحد عشر فشلاً غير مألوفٍ في تاريخ الأدب".
وتقول الكاتبة على الغلاف الخلفيّ: "لا أدري لماذا تنظرون إلى عنوان هذا الكتاب كمن يحدِّق في امرأة سيئة السمعة تسير سافرة في حي متزمت التدين !. نعم، وماذا في أن أكون فاشلة ؟ الفشل حقٌ مشروع للجميع، وهو ليس جريمة يُعاقب عليها القانون، لذا فإن لي مطلق الأحقية كإنسانة أن أفشل كما يحلو لي، دون أن يسمح مخلوق لنفسه بالتطفل على حريتي الخاصة في الفشل، مادمت لا أعتدي بفشلي على حدود حريات الآخرين، وعلى رأسها حرياتكم . ثم إنني - صدقوني - لم أتعمَّد السقوط في بالوعة هذا الفشل، أنا لا أحاول التبرير أو اختلاق الأعذار، ولن ألقي باللوم على كاهل الحظ؛ رغم إصراره على الإشاحة بوجهه عني ورفض صداقتي مهما قدمت لجلالته من قرابين يومية، كما لن أرجو منكم مُحاولة انتشالي من حضيض فشلي بأي نصيحة بعد أن غرقت بالفعل وفات أوان إنقاذي..
كل ما أريده هو أن أعترف على مسامع أبصاركم بأسرار فشلي العنيد بحذافيرها دون زيادة، كي أترك فيصل الحُكم في الختام لعدالتكم، أو على الأقل.. لوجهات أنظاركم .. ومن يدري.. ربما ستكتشفون مع الكلمة الأخيرة من هذا الكتاب أنني لستُ فاشلةً فحسب، وإنما لست أديبة حتى".
كل ما أريده هو أن أعترف على مسامع أبصاركم بأسرار فشلي العنيد بحذافيرها دون زيادة، كي أترك فيصل الحُكم في الختام لعدالتكم، أو على الأقل.. لوجهات أنظاركم .. ومن يدري.. ربما ستكتشفون مع الكلمة الأخيرة من هذا الكتاب أنني لستُ فاشلةً فحسب، وإنما لست أديبة حتى".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق