أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الأحد، 13 مارس 2011

محمد البطراوي الذي كشفني

رحل صباح اليوم محمد البطراوي (ابو خالد)، الذي تجوز عليه صفات كثيرة، فهو المناضل، وعراب الاصوات الادبية الجديدة، في الاراضي المحتلة بعد عام 1967، والناقد، والناشط، والمشجع، والراعي.
تعود معرفني بابي خالد الى فترة مبكرة من عمري، التقيته في صحيفة الطليعة بالقدس، وفي مكتبه في شركة كهرباء القدس، حيث كانت ذكرياته تتدفق عن اسدود، وغزة وايام النضال، واسماء مثل معين بسيسو، وغسان كنفاني، الذي صادقه في المرحلة الكويتية، وعبد القادر ياسين.
تجددت علاقتنا قبل عدة اشهر، التقينا في اجتماع لمركز اوغاريت، وفاجاني بانه كان متحضرا للاجتماع، وناقش بجدية، وبعد قراءة التقارير المالية والادارية وما شابه.
قرا روايتي المسكوبية، وهاتفني كعادته محييا ومشجعا ومعجبا، ولكن وكعادته ايضا، بنظرة الناقد الثاقب، دلني على خطاين في الرواية. لقد كشفني..!
تجددت الاتصالات الهاتفية، وسعدت بنشره قصائد شعرية جديدة، في مواقع الكترونية، واتفقنا على اللقاء، والحوار، واشياء اخرى..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق