أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

السبت، 26 مارس 2011

شاعر يمدح صائب عريقات

لا اعتقد ان اي سياسي فلسطيني، يستحق افراد تدوينة له، الا ان الامر قد يتعلق بالادب ايضا، اردت كتابة اشياء عن هذا الموضوع، ولكن للاسف فان الحالة الثقافية الفلسطينية المتخلفة لا تستحق، فاكتفيت بها الخبر:

حظي السياسي الفلسطيني الدكتور صائب عريقات بمديح ادبي، في ظل تعرضه مؤخرا لحملة انتقادات، اضطرته على الاغلب الى الاستقالة من منصبه كرئيس مخضرم لدائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية.
ومدح الشاعر ماجد الدجاني، عريقات، في قصيدة ضمنها الشاعر كراسا اصدرته جمعية رعاية الايتام والمحتاجين الخيرية في اريحا.
وصدر الكراس حديثا بعنوان: (أحلى الكلام في جمعية رعاية الايتام)، ويضم قصائد كتبها الشاعر للجمعية، ومنها قصيدة مديح للدكتور عريقات، الذي قدم استقالته من رئاسة دائرة المفاوضات في منظمة التحرير، بعد سلسة تقارير بثتها قناة الجزيرة، عن الوثائق السرية للمفاوضات الفلسطينية-الاسرائيلية، قيل ان مصدرها تسريب من مكتب عريقات، ولم يعرف الراي العام، اذا كانت استقالة عريقات قُبلت، او انه توقف فعلا عن ادارة المفاوضات المتعثرة.
والقصيدة التي خصصها الدجاني لعريقات عنونها (نور اضاء دروبنا) وجاء فيها:
دُر القصيد لصائب عريقات     وله يدندن اجمل الخفقات
فلكم مشى في درب كل فضيلة  وكم امتطى للخير من صهوات
ومضى يؤازر يُتمًا ويعينهم  هو للأرامل جابر العثرات
ويختم الدجاني قصيدته:
ولذا القوافي والبحور تُجلُهُ    وله تسطر اجمل الابيات
ويقيم الشاعر الدجاني في مدينة اريحا، التي يسكنها عريقات، وشكى خلال ندوة ادبية نُظمت في قاعة مكتبة بلدية اريحا مساء الخميس الماضي، من ضعف اهتمام الادباء الفلسطينيين والعرب، بقضية مدينة القدس، التي قال انها تتقهقر ادبيا، وسياسيا. 
ويعتبر كثير من الادباء، ان مدح الشعراء والمبدعين بشكل عام للسياسيين، يؤثر على مكانتهم الادبية، ويطلق على زمرة المادحين صفة (شعراء البلاط).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق