أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الخميس، 17 مارس 2011

"15 آذار" للسلطة والفصائل: حلوا عنا..!


رفض شباب "15 آذار" المعتصمين في ساحة المهد، تلقي أي دعم أو مساعدة عينية تقدم من أجهزة السلطة الوطنية أو أي فصيل أو حزب سياسي له علاقة بالانقسام.
وقال أحد المعتصمين: "تلقينا عروضا بالمساعدة من جهات في السلطة ولكننا رفضنا، وقلنا بأن أبناء شعبنا الخيرين يقومون بواجبهم تجاهنا على أحسن وجه، وهو ما فعله أيضا زملاء لنا من المعتصمين في المدن الأخرى كرام الله، الذين رفضوا المساعدات من جهات لها علاقة بالانقسام".
 
وأضاف أن الرفض لا يتعلق فقط بالمساعدات، بل يصل إلى التعليمات والإملاءات، على اعتبار أن أطراف الانقسام تدرك تماما هدف المعتصمين وغاياتهم المصممين على تحقيقها.
 
وأفاد المعتصمون أنهم يتلقون تبرعات عينية من المواطنين، ومن المطاعم الشعبية في ساحة المهد، التي توفر وجبات الطعام بشكل مجاني.
 
ويواصل نحو ثلاثين شابا اعتصامهم في خيمة نصبت في ساحة المهد، لليوم الثالث على التوالي، وسط تأكيدات بنية الاستمرار في هذه الفعالية حتى تحقيق مطلب إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية
 
وعلق اثنان من المعتصمين اضرابهما المفتوح عن الطعام لمدة 72 ساعة، لإعطاء فرصة لما وصفوها بالجهود التي يمكن أن تؤدي إلى المصالحة، والتي تمثلت بمبادرة الرئيس محمود عباس (ابو مازن)، بزيارة غزة، وترحيب حركة حماس بذلك.
 
وفي ساعات الليل، يحول شباب 15" آذار" ساحة المهد إلى مسرح كبير، تنطلق منه الفعاليات الشبابية والأعمال الفنية التي تنادي بالحرية والوطن.
 
وتحولت الخيمة إلى مقصد سياحي، يلتقط بجانبها السياح الصور، وبعضهم يجلس داخل الخيمة تضامنا مع المعتصمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق