أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الأحد، 3 يناير 2016

رواية احترمت عقلي/أكرم عطاالله العيسة



24 ساعة  هو الوقت الذي استغرقني لقراءة رواية قبلة بيت لحم الأخيرة للصديق أسامة العيسة، وأنا أُقلب الصفحات الواحدة تلو الاخرى، كنت أتساءل عن حالة النهم التي تعتريني، هل هي مشابهه لحالة قراءة كل رواية جميلة ويود القارئ فيها ان يعرف النهاية؟ أم ان هنالك حالة جذب أخرى اضافية؟ انتهيت من قراءة الرواية ولم أكن فرحا, كنت أرغب بان تكون 600 صفحة وليس 300 فالكاتب يأخذني إلى عوالم اخرى بطريقة بحثية استقصائية ندر مثيلها في أدبنا الفلسطيني، لقد احترم عقلي وثقافتي وانسانيتي، لم أكن بحاجة إلى قاموس حتى افهم مبتغاه.

 شكرا لك أسامة فأنا ابن بيت لحم إلّا انني اكتشفت وأنا اقرأ هذه الرواية الجميلة انني لا أعرف عن بيت لحم إلّا النزر القليل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق