أخر موعد لي مع غزة، كان في عام
1984م، لم تكن غزة، عندما كانت البلاد، بلادا، حتى وهي تحت الاحتلال، سوى مدينة
توأم للقدس. من موقف المصرارة، إلى شارع عمر المختار، المسافة بين المدينتين،
تقارب الساعة أو 45 دقيقة..!
كان يمكن لإنسان البلاد، التي تتبدد
الان، ان يتناول السمك المشوي على شاطيء غزة، ويؤجل القهوة، ليشربها على مهل في
باب العمود..!
خالد خماش، المسرحي، والفنان،
والكاتب، والسيناريست، أصابته لوثة بيت لحم، والدهيشة، ارتكب حماقاته الفنية الأولى
في شوارع مدينة المهد، وأزقة الدهيشة. التي أحبته بلهجته المصرية المنغمة..!
اختار هماش، غزة، المدينة الطاردة،
ليكمل فيها جنونه الابداعي، وسعدت لانه بشّر الأصدقاء والمعارف على الفيس بوك، بان
(مجانين بيت لحم) وصلت أخيرا إلى غزة..!
شكرا لسفير المجانين في غزة..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق