حمامة تحرس نقشا على عتبة بيت في قرية لِفْتا المحتلة عام 1948، تقهقرت الجيوش، لتظهر قدارتها على مواطنيها، تشرد الناس، وبقي الحمام..!!
المالحة ولِفْتا، لهما فضل لا يُقدر على القدس الحجرية المسورة، منحتا المدينة أراض، لتنقذها من هواء أفنديتها الفاسد، ورائحة جثة ارستقراطيتها الدينية المنتنة، لتخطو نحو حداثة، لم يُقدر لها ان تكتمل، بسبب النكبة..!
شهدت لِفْتا، نهوضا اقتصاديا ملفتا قبل النكبة، يقال بان رجالها كانوا يرمون الذهب على شباشب النساء..! اشتهرت بصناعة "الترفيه"، أنشأ ناسها، مقهيين، وجذبت طبيعتها الخلابة وعين الماء، زوارا كُثر. عصابة صهيونية، فجرت احد المقهيين، وكان ذلك بداية لرحلة لجوء للناس، أمّا ما تبقى من المنازل فما زال صامدا، حيّر أصحاب القرار في حكومة الاحتلال. ثمة مشروع احتلالي لإدراج القرية على قائمة التراث العالمي، باعتبارها إرثا إسرائيليا..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق