في
مركز وئام، في الفسحة، بجوار جدار الجيب العسكري الاحتلالي (قبة راحيل)، الذي رسم
عليه بانكسي، ووقف عليه البابا فرنسيس، وأُقيمت بجواره صلوات اسلامية ومسيحية،
ويرشق الفتية كل يوم، جنود الاحتلال، بالحجارة، كان حوار، لمناقشة "مجانين
بيت لحم" ضمن برنامج التاريخ الشفوي والتأريخ والرواية الفلسطينية.
الحوار
لم يكن فقط أدبيا، ولكنه، تحول إلى شجون وهموم وطنية، والمشاكل الطائفية. فلسطين
تتأثر بما يجري في مدنها الشامية والعراقية.
بعد
قرون من تعريب فلسطين، ما زالت أسئلة الهوية، والمواطنة، حاضرة، والنقاش مستعرا،
على وقع رصاص الجنود، وحجارة الفتية..!
شكرا
للصديقة لوسي ثلجية، منسقة اللقاء، ومديرته، وللصديق المخضرم زغبي زغبي، زميلي في
(برلمان الشارع)-ساحة المهد، اكثر برلمانات العالم صراحة وديمقراطية..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق