إنه استشراف أو نبوءة بهذه الانتفاضة التي واظب سيزيف الفلسطيني عليها كلما بات عليه أن يعلن براءته من الأحزاب والتنظيمات وسقوط الإيديولوجيات ليطرق أبواب المستحيل ويطلق صرخته ويختار مكان وزمان شهادته ليس من باب البطولة ولكن كي لا يدفن حيا ولا يعدم البدائل ويقارن بين الثوري الحقيقي حتى حين يصل إلى سدة السلطة والثوري الموظف الذي يتاجر بثوريته من قبل ومن بعد ويعيد إحياء الشهداء حين يزيل ما تراكم من غبار النسيان عن شواهد القبور.
الأحد، 17 أبريل 2016
سيزيف الفلسطيني/نبيل أبو لبن
إنه استشراف أو نبوءة بهذه الانتفاضة التي واظب سيزيف الفلسطيني عليها كلما بات عليه أن يعلن براءته من الأحزاب والتنظيمات وسقوط الإيديولوجيات ليطرق أبواب المستحيل ويطلق صرخته ويختار مكان وزمان شهادته ليس من باب البطولة ولكن كي لا يدفن حيا ولا يعدم البدائل ويقارن بين الثوري الحقيقي حتى حين يصل إلى سدة السلطة والثوري الموظف الذي يتاجر بثوريته من قبل ومن بعد ويعيد إحياء الشهداء حين يزيل ما تراكم من غبار النسيان عن شواهد القبور.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق