كل عام وأنتم بخير..
سُحرَ فلاحو برّ
القدس، في شهور الجمر، التي سبقت النكبة، بمتطوعي السودان، ولسببٍ ما، أصبحوا على
قناعة، بان رصاص العصابات الصهيونية، لا يخترق الأجساد الأبنوسية، وكان يمكن رؤية
بعضهم، في مخيمات اللجوء، بعد الهزيمة، وهم على استعداد لـ "حلفان" مئة
يمين، بأنهم كانوا شهودا، على قدرة عنفوان المقاتلين في مواجهة الرصاص.
وبالنسبةِ لنا، نحن
الأحفاد، الذين لم نصدق سحر الأجداد، كان علينا ان نجرب السحر السوداني، عندما
تسللت لنا في الأرض المحتلة، رائعة كبير السحرة، موسم الهجرة إلى الشمال. فزاد سِحرنا
على سِحر الأجداد. الذي أوصلنا إلى موسم شوق الدراويش.
نلتقي اليوم، في أول
خميس، في شهر الخميس، عيدنا، وعيد حمور زيادة، نسغ سحر، في شرايين الماضي والحاضر.
عدو الهمزة، والتشويق، خادش الحياء العام....!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق