استضاف مقهى
(زور فلسطين) في حوش حنانيا، في مدينة بيت لحم القديمة، كاتبا، وفنانتين، في أمسية
ثقافية-فنية، لتكون باكورة نشاط المقهى الثقافي ضمن برنامج (ركوة).
وتحدث الكاتب
أسامة العيسة، خلال الأمسية، عن تجربته في الكتابة الأدبية والبحثية، وعن رؤيته
للمكان والانسان الفلسطينيين، مشيرا إلى انه يحاول، من خلال كتاباته، رصد الهوية
الفلسطينية، في تبلورها، وتطورها، وانه ينظر لتاريخ فلسطين، باعتباره وجهة نظر، كُتبت
من وجهة نظر المنتصرين، وأنه يجب كتابته، من خلال الناس والهامشين، والفلاحين،
والطبقات الأقل حظا، التي صنعت هذا التاريخ.
وصعدت الفنانة
فيروز نسطاس، إلى المنصة، رفقة دميتها (فكتوريا) التي صنعتها لتحاكي، الواقع
الفلسطيني، وتعبر عنه، وتطلق النكات والحِكَم.
وتحدثت نسطاس،
عن تجربتها الفنية في فن السينوغراف، والدمى، ومسيرتها الفنية ومحطاتها في عدة
عواصم.
جمهور الأمسية،
استقبل بحفاوة الفنانة ريم تلحمي، التي تحدثت عن تجربتها الغنائية والمسرحية،
ولقاءاتها مع رموز فنية وثقافية، مثل مارسيل خليفة، ومحمود درويش.
وقصت لجمهور
الأمسية، حكاية القبلة الوحيدة التي طبعها محمود درويش على خدها، عقب احد عروض
مسرحية (الجدارية) المستوحاة من عمل درويش الشهير.
وشدت تلحمي،
بصوت شبهه الحضور، بالملائكي، وغنت للبلاد، والعباد، والشهادة، والحياة، والكفاح،
والفرح.
وقال الفنان
أسامة عوّاد منظم الأمسية، بان ركوة: " هو
لقاء ثقافي يجمع الجمهور مع فنانين وكتاب وموهوبين في حلقة نقاش، يتخللها بعض
العروض الفنية والثقافية. سيتم في كل لقاء استضافة ٣ فنانين، كل فنان سيتحدث عن
نفسه مع تقديم عرض صغير للفن الذي يقدمه في فترات الاستراحة، حيث الهدف الرئيس هو
أن يعمل هؤلاء على التعريف بما ما قاموا به من أعمال فنية وما سيقومون به في
المستقبل".
وعن سبب اطلاق
اسم ركوة على الفعالية: "لأن القهوة العربية ستكون حاضر مستمر في الحديث، حيث
سيكون هناك قهوة تقدم للحضور وللفنانين على المنصة. كما يمكن للحضور التعرف عن قرب
على الفنانين خلال الاستراحات والتحدث إليهم وشرب القهوة معهم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق