لفت نظري هذا
النقش في مدينة البيرة. بنى محمد حسين علي حسن منزله عام 1964م، وأصرّ، كما يظهر
على ذكر انه من لفتا، تاكيدا على انتمائه للقرية التي هُجر منها، والتي شكلت له
هوية ووطنا، وبنى المحتلون على أراضيها مجموعة من المنشآت العامة، من المحطة
المركزية في القدس الجديدة، إلى الكنيست (ضاحية الشيخ بدر).
المنزل مهجور.
هل رمت الرياح صاحبه، إلى منفى آخر؟
بعد 50 عاما،
من عمر النقش، و67 عاما على النكبة، هل ما زال اللاجئون، يؤكدون على هوياتهم نسبة
للقرى التي دُمرت؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق