"أنزل
الله، القمح من السماء ملفوفا بسبعة مناديل، وعندما فض سيّدنا آدم، المناديل وتحسس
حبة القمح، وضعت سِتنا حواء ظفري ابهاميها، على الحبة فقسمتها، وأعطت آدم نصفها،
ومِنْ يوّمها تظهر على حبات القمح خطوط التقسيم، بين القمح، والشعير، وبين الرجل،
والمرأة، وبين الصبر، والعجلة.
وعندما يبدي
الأولاد والبنات، إعراضا عنّ أكل خبز الشعير، يجدون من يذكرهم، بأن سيّدنا
مُحَمَّد، أكل من الشعير وباركه، ونصح بخلطهما.
قال سيّدنا
مُحَمَّد، لستنا فَاطِمَة ابنته سأزوجك لعلي، فاعترضت لان عليًا فقيرًا، فقال لها
نبينا:
بارك الله في
فقير ابن فقير
بارك الله في
قمح خُلط بالشعير".
من رواية
(وردة أريحا)
**
الصورة: حنة
البصير بالزي التقليدي، خلال مهرجان الطَيّبِة (طَيّبِة رام الله-
19-9-2015) الذي ينظمه سنويا نديم خوري، الذي شكا من
قلة اهتمام الصحافة المحلية، بعكس العالمية، بالمهرجان، ومن عدم حضور أي من
المسؤولين، مشيرا بشكل موارب بانهم قد يكون خشوا من المشاركة في افتتاح مهرجان له
علاقة بالبيرة، ومنها البيرة بدون كحول رغم انه يهدف إلى ترويج المنتجات المحلية
التي تنتجها جمعيات ومؤسسات بلدة الطيبة.
ولا
يعرف لماذا توقفت غزة عن استيراد بيرته بدون كحول، واستبدلتها بالبيرة
الإسرائيلية-حسب مزاعمه. لا يدرك لماذا يمكن للشعير اين يُقسم، ويثير خلافا؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق