الامثولة التي خطها عبد الفتاح عبد ربة (1960-2014م) هي القدرة الثورية الهائلة للهامشيين، في مقابل كل ما يمكن ان يخطر على البال، الان ولاحقا، في هجاء الافندية واشباههم وتابعيهم من موالين ومثقفين وكتبة.
قاوم دولة نووية، في منطقة استراتيجية، تنازل عنها العرب في اتفاقيات الهدنة في رودس، أخذ الاسرائيليون على الخرائط ما فشلت فيه العصابات الصهيونية في الحرب (يمكن مراجعة القصة المؤلمة في مذكرات عبد الله التل). واخذت الباقي في حرب الساعات الست، عندما انتصرت على الانظمة ال...دكتاتورية الثورية والرجعية، التي قهرت شعوبها. هل يمكن لشعب مقهور، ان ينتصر؟.
صمد (كُتكت) كما يطلق عليه الأصدقاء، في مغارته، في خاصرة القدس الجنوبية، أكثر من عشرين عاما. بدون اية امكانيات مادية، فقط تسلح بارادة الصمود.
هل قضى اغتيالا؟ هل دست له دولة الاحتلال سما؟
أرعب كُتكت دولة القراصنة في حياته. وفي مماته، حاصرت قوات الاحتلال ارضه (عبد لاند) عندما علمت بان ثمة اقتراحا لدفنه فيها. هل هي نظرية المجرم الذي يحوم حول مكان جريمته؟
لقد عشت حُرًا يا صديقي..!! وهذا عزاء لمن افتقدك وهاله رحيلك المبكر..!!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق