أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الاثنين، 24 نوفمبر 2025

ما تفعله شوارع الاحتلال بجمال الأديبات!


 


ما دام الحديث عن النكبات وجمال الخالات (المنشور السابق على هذه الصفحة)، أنظر في يومياتي فأقرأ عن أخلوقة حدثت في مثل هذا الوقت عام 2009، تداعت وحدها، إلى تداعياتي عن الخالات، ولكن عن ما تفعله الطرق الالتفافية، وهي من بركات العم أوسلو، في جمال الأديبات.

في مؤتمر المرأة المبدعة الذي استضافته جامعة بيت لحم (23-11-2009)، قدَّمت الكاتبة الأردنيَّة بسمة النسور نفسها باعتبارها كاتبة متمردة وجميلة، وقالت إنَّ السفر من رام الله إلى بيت لحم أتعبها وأثَّر على جمالها، وإنَّها في الواقع أجمل بكثير مما بدت عليه، اللعنة على طريق وادي النَّار الذي استحدثه الاحتلال بعد إغلاق القدس في 30 آذار 1993م.

الدكتور إبراهيم أبو هشهش، الَّذي قدَّم الأديبات، قال إنَّه يعرف النسور منذ زمن ويعتبرها من أجمل الكاتبات العربيات. الصورة للنسور في ذلك المؤتمر، تظهر تأثير الاحتلال على وجهها، وكاميرتي المتواضعة. من المؤسف أنَّني لم أر تألقًا ولا تمردًا في ذلك المؤتمر البعيد. هذه ميزة المهرجانية الأدبيَّة، التي لا معنى أدبيًا لها. يتألق أبو هشهش، ويبدع في القصة والسيرة.

#بسمة_النسور #إبراهيم_أبو_هشهش #أسامة_العيسة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق