اعتقد ان
صحراء البحر الميت، بلونها البرتقالي النحاسي، من المواقع الفريدة في العالم،
منطقة مثيرة ليس فقط بطبيعتها، ولكن بأسرارها التي تكشف عنها، كما يبدو كل ألفي
عام مرّة.
في كهوف هذه
الصحراء، عُثر على الكثير من الأشياء التي استخدمها اجدادنا، مثل طبة الصوف هذه،
التي حاكها سكان المنطقة قبل 2000 سنة، مصبوغة باللون البرتقالي، باستخدام
الأعشاب. أمهاتنا ما زلن يستخدمن الأعشاب لنفس الغرض، كما يحدث في صبغ البيض
باستخدام الحشائش وورق البصل وغرها، بمناسبة خميس البيض، في شهر الخميس..!
طبة الصوف
هذه، واحدة من الاف القطع المخزنة في مستودعات سلطة الآثار الإسرائيلية، التي لا
يطالب بها أي طرف فلسطيني، ومصنوعة من مواد عضوية، مثل: الأقمشة، والضفائر، والحبال،
والأدوات الخشبية، والجلد، والبذور المخزنة في مستودع يخضع لمراقبة الحرارة
والرطوبة.
أقدم المواد
العضوية المخزنة في المستودعات الإسرائيلية تعود إلى نحو 12000 عاما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق