أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الاثنين، 15 أغسطس 2011

مكة بلا قداسة..!


سيحتاج القاريء، لاكثر من سبب، حتى يكمل رواية (طوق الحمام)، لرجاء عالم. الطويلة (566) صفحة.
تسلحت عالم، بكل ما لديها، من اجل هدف واحد، وهو تقديم عالم مدينة مكة المقدسة، ورغم انها لجات الى حبكة بوليسية، للوصول الى هدفها، الا ان الرواية افتقدت الى عنصر التشويق، الملازم عادة لمثل هذه التقنية.
تقدم عالم في روايتها، التي حصلت على البوكر العربية 2011، مناصفة مع رواية اخرى، مكة، كاي مدينة اخرى، بدون قدسية، عالم
يتغير ويتبدل يؤثر ويتاثر، انها فسيفساء كبيرة لمدينة تفصح عن نفسها، عن طريق احدى بناتها.
لست غريبا على الرواية السعودية، وان كنت لست متابعا لها، قرات عبد العزيز مشري، الروائي والقاص المبدع الراحل، وكان بيننا مراسلات، ولم اتابع موجة (بنات الرياض)..
من خلال روايات رجاء عالم، اجد ان الرواية السعودية، والعربية تتقدم الى الامام.
اما الرواية الفلسطينية، هل اقول بانها تراوح مكانها؟ ام انها للخلف در؟
محرمات الادب الفلسطيني كثيرة..!؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق