قبل سنوات وصلت مقبرة مامن الله، غرب اسوار القدس، ووجدت الشيخ رائد صلاح، ورجاله، ينظفون المقبرة التاريخية، والتي سبقت الوجود العربي-الاسلامي في المدينة، وتم فتح قبة الكبكي، الجميلة وسط المقبرة، وتنظيفها من زجاجات الخمر التي يلقيها ليليو اليهود واسرائيل فيها.
بدات ماساة المقبرة بعد النكبة، وتحويل جزء منها الى حديقة، تحولت الى ملتقى للمثليين اليهود، وتم شق شوارع على حسابها، ومنذ سنوات يتم تدمير القبور، لانشاء متحف التسامح على ارضها.
دفن في هذه المقبرة العديد من اعلام القدس، ويمكن تتبع ذلك مما كتبه مؤرخ القدس والخليل مجير الدين الحنبلي.
وثقت قبور المقبرة بعشرات الصور، وكذلك للبركة العظيمة التي كانت جزءً من النظام المائي في القدس.
الان تجري عمليات هدم في المقبرة..الشواهد والعظام والمعالم يتم تسويتها بالارض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق