أوَّل مرَّة سمعت بالوجود
المصري في منطقة اللطرون، خلال حرب 1967م، كانت من أم سليم سلامة، إحدى اللاجئات
من قرى اللطرون، التي دمرها الاحتلال، وحوِّلت إلى متنزهات، أشهرها باسم كندا
بارك.
الإخبار عن الوجود
العسكريِّ المصريِّ في فلسطين، خصوصًا خلال حرب النكسة، لم يكن دائمًا رومانسيًا،
رغم العواطف الشعبية تجاه الجنود أو المتطوعين، والهوى الفلسطينيِّ الواضح تجاه
مصر.
من الواضح أن ظلال
الهزيمة، ظللت المرويات، التي اتسعت أيضًا ليس للبطولات، كما في حالة الفالوجة،
فالأشعار الشعبية أسطرت قائد المواجهة مع العصابات الصهيونية (الضبع الأسود)، رغم
النكسة المدمرة. مثال على لسان الشَّاعر الشعبيِّ الفالوجي إسماعيل كتكت:
محمود طه حماة الدار/يا ما ذبح من
الكفَّار
بالقنبلة وقيزان النار/ولما صاروا
منكوبين
اشي شاهدته بعيني/وما سمعته من مخلوقين
أنا رحت أورد له
الحبات/اشتدت عليه الحالات
صحيفة هآرتس كشفت عن
مذبحة قوات الصاعقة في اللطرون، ودفنهم في قبر جماعي. سبقه سلسلة حلقات للمؤرخ
المرموق خالد فهمي عن هزيمة حزيران، على حسابه في اليوتيوب. الذي يعتقد أن همية
حزيران (يونيو) ما زالت مستمرة.
الحديث عن جنود من
الصاعقة المصرية دخلوا الأردن، بعد "الوفاق" بين عبد النَّاصر والملك
حسين، الذي وصل القاهرة في زيارة سرية، وعاد إلى عمَّان، رفقة الشقيريِّ.
جزء من قصة دخول
الصاعقة المصرية إلى فلسطين:
أسعدني مساهمة
الدكتور فهمي بمقالة عن المذبحة. كل ما يكتبه فهمي برأي هم مهم.
مقال فهمي على صفحة
الموقف المصري:
https://www.facebook.com/almawkef.almasry
#اللطرون
#هزيمة_يونيو_المستمرة
#الفالوجا
#الضبع_الأسود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق