لم تكن السلطة الفلسطينيَّة، ولا المعارضة، مشروعا ثقافيًا، مع إنَّها كان يجب أن تكون كذلك فقط. استثمرت الفصائل في الجانب القطيعي لدى النَّاس.
حتَّى المشاريع الممولة، كمسرح عشتار، فإنَّ فشلها الثقافي يتجسَّد في هذه النظرات في عيني رائد مسرحي كإدْوَرْد معلِّم.
الكلام بلا معنى في استنكار الاعتداء على إدْوَرْد وزملائه، وبيانات الاستنكار الموسمية، لن تغيِّر شيئًا. لن تكون هناك سياسة ثقافية، وستظل ثقافة الاستحواذ، والأحادية، وفصائلية الفساد في المؤسسات الثقافية.
في ظل الانغلاق التاريخي للتغيير، أشعر بالأسف للاعتداء على مسيرة مسرح عشتار.
ليس مثل نظرات إدْوَرْد معلِّم، معلما لواقع معلَّم!
المهم إنَّها جاءت سليمة. هكذا نمني النفس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق