أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الاثنين، 22 مايو 2017

الشيخ أحمد..!






(وجوه في خيمة الاعتصام)
الشيخ أحمد أبو سرور، من جيل تبلور وعيه الوطني مع معركة السموع، عندما اقتحم جيش الاحتلال القرية الفلسطينية التي كانت ضمن حدود المملكة الأردنية الهاشمية، وأصبح ابن مخيم عايدة، ابن قرية بيت نتيف المهجرة، أحد قادة المظاهرات التي عمت الأراضي الفلسطينية تحت السيادة الأردنية.
وبعد هزيمة حزيران قاوم الاحتلال الجديد، فاعتقل وخضع لتعذيب سادي من قبل مخابرات الاحتلال، ولعله أول من تم إخضاعه للتعذيب بالبيض، نعم البيض المسلوق الساخن، بوضعه تحت إبطيه.
كيف ابتكر المحقق المستعمر هذا النوع من التعذيب الذي يسلخ الجلد، ويبقى أثره حتى آخر العمر..؟!
لا حدود لخيال المستعمر وعقله السادي..!
لا يحب الشيخ أحمد الحديث عن ما عاناه في سجون الاحتلال، وعندما سألته مرة كيف انضم لفتح، أجابني بان فتح هي من انضمت إليه، كان واحدًا مما قالها لا مدوية، ومبكرة للاحتلال.
عندما استشهد ابنه سرور، قبل نحو سنة ونصف، وقفنا معًا أمام مستشفى بيت جالا الحكومي بينما ابنه الشهيد هناك في الداخل، راعني احتماله، وقوته، وصبره..!
تحرر الشيخ أحمد في صفقة التبادل الشهيرة منتصف الثمانينات، ولكن قضية الأسرى لم تنته، فيرابط في خيمة الاعتصام..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق