أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الجمعة، 22 أبريل 2011

نساء المسيح





كان يمكن ان يكون واحدا من حوادث الصلب، الكثيرة (ربما) والعادية (ربما ايضا) في الامبراطورية الرومانية، ولكنها تحولت الى "إحدى أكثر الخبرات البشرية دراماتية ومجداً" كما يرى رهبان الفرنسيسكان.


والسبب ان المصلوب هو "ابن الله" وهو "الله" وهو "الملك" وهو "السيد" وهو ادونيس.

كانت نساء بيت لحم والقدس، يخرجن في مثل هذا الوقت من العام، لاحياء ميلاد ادونيس المتجدد، في طقوس، قد لا تختلف عن ما يحدث الان، من احياء موت المسيح وقيامته.

"لقد وطأ الموت بالموت".

ادونيسيات زمان هن مسيحيات اليوم.

نساء المسيح، الذي احاط نفسه بما اصطفاهن من نساء العالمين.

انها اعياد الربيع المتجددة في فلسطين، والتي نجحنا، لا اعرف كيف في تصديرها الى العالم، وبدلا من ذلك استوردنا (الكريسماس)..!

قبل ايام نشرت جزءا من دراسة عن الاعياد الربيعية في فلسطين، بعد اجراء ما يلزم لتناسب النشر الصحفي، وغدا ساستكمل ما بداته منذ سنوات، في تسجيل شعارات واغان سبت النور.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق