أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الأحد، 24 أبريل 2011

الشيوعيون لا يحبون المزاح

(المزحة) هي الرواية الاولى التي كتبها الروائي العالمي ميلان كونديرا، الفرنسي حاليا، التشيكي سابقا.
حدد الحزب الشيوعي (السابق) في تشيكوسلوفاكيا (السابقة)، مصير بطل الرواية بسبب مزحة. مجرد مزحة عاشق مع عشيقته.
الطبعة الاولى من الرواية صدرت في براغ، لتجلب الغضب على صاحبها، وزاد الامر صعوبة اجهاض الاحتلال السوفيتي (السابق ايضا) لربيع براغ.
في تشيكوسلوفاكيا السابقة تعاملوا، بقسوة مع كونديرا، فعاش في وطنه الفرنسي الجديد، ولم يعد الا بلاده حتى بعد سقوط النظام الستاليني.
قدر لي ان ارى فاتسلاف هافل، المسرحي، واول رئيس لتشيكوسلوفاكيا، وهو يلتقي، الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، الذي مازحه، ويا له من لقاء ومزاح، ربما اكتب عنه يوما، يعد ان تسقط هالات القداسة عن الاشخاص.
لم يعد كونديرا الى تشيكوسلوفاكيا، ولماذا يعد الشخص الى الوطن الذي لفظه؟
الاوطان البائسة..لا تستحق..

هناك تعليق واحد:

  1. وكذلك حكامنا لايحبون المزاح... اذكر في سنة 1969،في نادي الضباط في بغداد، أحدهم مزح بنكة تمس رئيس الجمهورية وصدام حسن .. النتيجة : الذين سمعوا هذه المزحة 4 سنوات سجن ، والذي حكاها الأعدام ... هكذا بكل بساطة .. كما قلت: أنهم لايحبون المزاح.

    ردحذف